لماذا رحلت المرأة الحديدية عن تشيلسي قبل موعدها؟
لماذا رحلت المرأة الحديدية عن تشيلسي قبل موعدها؟لماذا رحلت المرأة الحديدية عن تشيلسي قبل موعدها؟

لماذا رحلت المرأة الحديدية عن تشيلسي قبل موعدها؟

سيخسر بروس باك ومارينا غرانوفسكايا الملايين من الجنيهات الإسترلينية في صورة مكافآت بعد رحيلهما المفاجئ عن تشيلسي الإنجليزي، الذي انتقل إلى ملكية جديدة مختلفة عن السابقة بقيادة الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش.

وقال تشيلسي الإنجليزي الشهر الماضي، إن أبراموفيتش أكمل إجراءات بيع النادي إلى تحالف بقيادة تود بولي وكليرليك كابيتال، وذلك بعد حصول التحالف على موافقة من رابطة الدوري الممتاز والحكومة البريطانية وتم التوصل بالفعل لاتفاق نهائي.

وطرح الروسي أبراموفيتش، الذي تفرض عليه الحكومة البريطانية عقوبات، النادي اللندني للبيع في أوائل مارس/ آذار الماضي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي وصفته موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير حصري، إنه تم ربط جزء كبير من الحزمة البالغة 50 مليون جنيه إسترليني المتفق عليها مع المالك الجديد تود بولي لعملهم في البيع باستمرارهم في ستامفورد بريدج بعد الاستحواذ، وبالتالي لن يتم دفعها بالكامل لباك وغرانوفسكايا.

وسيظل كل منهما يتلقى الملايين من الملاك الجديد، لكن سرعة مغادرتهما للنادي هذا الأسبوع فاجأت الكثيرين.

وأثناء عملية البيع، أوضح باك أنه يريد البقاء في منصب رئيس مجلس الإدارة، بينما عرضت غرانوفسكايا البقاء في منصبها في إدارة تعاقدات الفريق حتى نهاية فترة الانتقالات في أغسطس/آب المقبل.



وما يرجح رحيل غرانوفسكايا قبل موعدها قيام المالك الجديد بولي بدور عملي للغاية منذ عملية الشراء البالغة 4.25 مليار جنيه إسترليني في وقت سابق من هذا الشهر. ولقد شارك بشكل مباشر في مفاوضات انتقالات اللاعبين وهو نفس دور غرانوفسكايا الملقبة بـ"المرأة الحديدية"، ومن المتوقع أن يتم تعيينه رئيسًا جديدا لمجلس إدارة تشيلسي في الأيام القليلة المقبلة خلفا لباك.

ويبدو أن المالكين الجدد بولي وكليرليك كابيتال مصممون على رسم خط مغاير لنظام أبراموفيتش، مع مغادرة أكبر ثلاثة موظفين في عهد الملياردير الروسي وهم باك وغرانوفسكايا والرئيس التنفيذي غاي لورانس.

وتم تأكيد رحيل باك، يوم الاثنين الماضي، مع توقع رحيل غرانوفسكايا في الأيام القليلة المقبلة.

وتتمثل الخطوة التالية لتشيلسي في تعيين رئيس تنفيذي جديد ومدير رياضي، على الرغم من أن بيتر تشيك يمكن أن يظل في منصبه كمستشار فني للأداء على الرغم من صلاته الوثيقة بغرانوفسكايا.

وكان المدير الفني الألماني توماس توخيل قد أعرب علنًا عن رغبته في أن تظل غرانوفسكايا، التي فازت بجائزة أفضل مدير رياضي في أحدث جوائز "الفتى الذهبي"، في منصبها بعد التأكيد على ضرورة الاستمرارية مع بدء النادي حقبة جديدة.

وقال توخيل: "لا يمكنني إلا أن أخبرك حتى الآن أنها كانت علاقة ممتازة عملت بشكل جيد بالنسبة لي، وأتمنى أيضًا أن يتخذ الاثنان الآخران هذه القرارات، أتمنى أن يظل الأمر على هذا النحو ولكن ليس لدي أي تأثير فيه، ولا توجد معلومات عما إذا كان سيظل كذلك".

هذا وقد امتنع تشيلسي عن التعليق على رحيل الثنائي البارز في تشكيلة إدارة تشيلسي في عهد أبراموفيتش.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com