بعد سحب العرض السعودي.. الأمريكي هنري موريس واثق من شراء نيوكاسل
لا يزال يمكن لنيوكاسل يونايتد الإنجليزي أن يكون له مالك جديد الموسم المقبل رغم سحب العرض السعودي للاستحواذ على النادي المنافس في الدوري الممتاز، حيث يعتقد رجل الأعمال الأمريكي هنري موريس أنه الآن في موقع الصدارة لشراء النادي بعد انهيار استحواذ مقترح من قبل تحالف بقيادة السعودية.
وقالت صحيفة "تيلغراف" البريطانية إن موريس واثق من أنه سينجح في نهاية المطاف في محاولته لامتلاك النادي خلال عدة أسابيع حيث تتقدم المحادثات، لكن لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، ولا توجد ضمانات في هذه المرحلة.
ومن الواضح أن اهتمام موريس ليس جديدا، مما يشير إلى أن فرصة النجاح أعلى بكثير،حيث أبدى رغبته في شراء نيوكاسل لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 ليتراجع لفترة وجيزة عن متابعة الصفقة من خلال تقارير تفيد بأن صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية كان وراء عرض منافس مقدم عبر سيدة الأعمال أماندا ستافيلي.
وقالت مجموعة يدعمها صندوق الاستثمارات العامة السعودي وتضم أيضا (بي.سي.بي كابيتال بارتنرز) وروبن برازرز إنها سحبت اهتمامها بالاستحواذ على نادي نيوكاسل.
ويعتقد الملياردير الأمريكي أنه يمكنه أن يحسم الصفقة سريعا نظرا لأن الأموال لا تزال موجودة، ولكن لا يتم وضع جدول زمني للاستحواذ.
من المفهوم أن آشلي تخلى فعليا عن الصفقة السعودية في نهاية يونيو/حزيران الماضي، وفقد الثقة في ستافيلي التي وعدته باستمرار بأن الصفقة ستوافق عليها رابطة الدوري الممتاز، نظرا لأن الصندوق السيادي كيان قانوني منفصل عن حكومة المملكة العربية السعودية.
ومع ذلك كانت المفاجأة عندما أصدرت ستافيلي بيانا بعد ظهر الخميس قائلة إن شركتها (بي سي بي كابيتال) والصندوق انسحبا من محاولة الاستحواذ على النادي.
ولا شك أن انسحاب العرض السعودي يعطي موريس فرصة واضحة، وهناك إحساس متزايد بأنه سيكون المالك الجديد قبل بداية الموسم المقبل.
لا يُعرف الكثير عن الملياردير الأمريكي، لكن صحيفة "تليغراف" نقلت عن مقربين من الصفقة أن لديه مشروعا ممولا جيدا ومخططا جيدا يتضمن المال ليس لشراء النادي فحسب، بل أيضا للاستثمار فيه.
سيكون على موريس، المقيم في كاليفورنيا، أن يثبت نفسه بسرعة إذا فاز بعملية الاستحواذ، حيث يرى أن نيوكاسل نادٍ يجب أن يحتل أحد المراكز العشرة الأولى في الدوري الممتاز وينافس على التأهل لبطولتي أوروبا.
