كلوب يحدد موعد رحيله عن ليفربول
قال يورغن كلوب المدير الفني لليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز إنه سيستمر في منصبه في المواسم الأربعة المقبلة قبل العودة إلى وطنه ألمانيا للحياة في مدينة ماينز وربما تدريب فريقه السابق.
وقاد كلوب ليفربول إلى أول لقب في الدوري الممتاز هذا الموسم، بعد خمس سنوات من توليه المسؤولية خلفا لبريندان رودجرز في أنفيلد وذلك بعد التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي العام الماضي.
ووقع المدير الفني الألماني عقدًا جديدًا مع ليفربول في ديسمبر/كانون الأول 2019، سيبقيه في النادي حتى عام 2024، إذا تجنب إقالته.
ويبدو أن كلوب لديه كل النية لاستكمال عقده مع النادي رغم تلميحه السابق بحاجته لإجازة للابتعاد قليلا عن كرة القدم.
ورد كلوب على سؤال في مقابلة مع شبكة SWR Sport الألمانية عما ينوي عمله بعد رحيله عن ليفربول قال ": "بالتأكيد سأعيش بعد مسيرتي، أكيد في ماينز".
وحول المدة التي سيبقى فيها في أنفيلد، أضاف: "أربع سنوات في ليفربول"، لكنه أضاف "سأرتاح لمدة عام بعدها وربما حينها أكون مهتما بالعودة للتدريب لكني قد أعتزل نهائيا".
وأضاف: "في غضون خمس سنوات يمكن للعالم أن يبدو مختلفًا تمامًا مرة أخرى".
وقبل توقيع كلوب عقده الجديد في ليفربول، قال إنه يود أن يأخذ إجازة تفرغ في وقت ما وفي 2019 قال لمجلة "كيكر" الألمانية: "لدي طاقة مطلقة. لكن لدي مشكلة واحدة. لا أستطيع أن أفعل قليلاً. يمكنني فقط أن أفعل كل شيء أو لا شيء. عندما أقرر أنني لا أستطيع القيام بذلك بعد الآن، فسوف أستريح لمدة عام".
في ذلك الوقت، أثارت تعليقاته مخاوف بين جماهير ليفربول، بالنظر إلى أن عقده في ليفربول كان من المقرر أن ينتهي بعد أكثر من عامين بقليل لكن كلوب بدد هذه المخاوف عند توقيع اتفاق جديد.
وعند القيام بذلك، قال: "بالنسبة لي شخصياً، هذا بيان نوايا مبني على معرفتي بما حققناه كشراكة حتى الآن وما الذي لا يزال أمامنا لتحقيقه. عندما أرى تطور النادي والعمل الناجح المستمر، أشعر أن مساهمتي يمكن أن تنمو فقط.
"يرى الناس أن ما يحدث على أرض الملعب هو مقياس لتقدمنا وعلى الرغم من أنه أفضل مقياس، إلا أنه ليس المقياس الوحيد. لقد رأيت الالتزام من الملاك إلى كل موظفي النادي.
"عندما جاءتني مكالمة في خريف عام 2015 بعرض تدريب ليفربول، شعرت بأننا مناسبون لبعضنا البعض؛ لكن أشعر الآن أنني أقلل من ذلك. فقط من خلال الاعتقاد التام بأن التعاون لا يزال مكملًا تمامًا على كلا الجانبين الذي يمكنني القيام به هذا الالتزام حتى عام 2024.
"إذا لم أكن كذلك ما جددت عقدي. هذا النادي في مكان جيد لا يمكنني التفكير في المغادرة. يجب أن أسلط الضوء أيضًا على دور مديرنا الرياضي، مايكل إدواردز طوال الفترة الماضية وحتى الآن. لقد كانت مشاركته وتعاونه على نفس القدر من الأهمية مثل أي شخص آخر في وضعنا في وضع يسمح لنا بالتنافس على أعلى ألقاب اللعبة.
"بالنسبة لأي شخص في كرة القدم يطمح إلى التنافس في بيئة يكون فيها كل عنصر من عناصر المنظمة في أفضل حالاته - من دعم الجماهير والملاك - لا يمكن أن يكون هناك مكان أفضل من هذا".
