نغولو كانتي يعود لتدريبات تشيلسي رغم مخاوفه من فيروس كورونا

أشارت تقارير صحفية بريطانية إلى أن الفرنسي نغولو كانتي لاعب وسط تشيلسي عاد للتدريب في ستامفورد بريدج لكن بمفرده تماما وسط مخاوفه المستمرة من الإصابة بفيروس كورونا.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية الأسبوع الماضي أن كانتي الفائز بكأس العالم 2018 مع فرنسا قد يغيب عن المباريات المتبقية هذا الموسم عند استئناف الدوري الإنجليزي بعد أن أبدى بعض المخاوف من العودة إلى التدريبات.

وتوقفت كرة القدم الإنجليزية في منتصف مارس/آذار بسبب الوباء لكن الأندية تتدرب الآن في مجموعات صغيرة ضمن خطة لاستئناف المباريات في 17 يونيو/حزيران المقبل.

وذكر موقع "The Athletic" البريطاني أن كانتي عاد اليوم الخميس إلى مركز كوبهام التدريبي التابع لتشيلسي لكنه تدرب بمفرده تماما.

وأضاف الموقع أن كانتي عاد بالفعل إلى مقر النادي "الأيام القليلة الماضية" ولكنه لم ينخرط في تدريب الفريق.

وكانت تقارير تشير إلى أن معدل إصابة الأشخاص أصحاب البشرة السمراء والآسيويين أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19 مقارنة بأصحاب البشرة البيضاء وهو ما دفع كانتي وتروي ديني قائد واتفورد لرفض العودة للتدريبات.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" اليوم أن الدوري الإنجليزي الممتاز سيستأنف نشاطه في 17 يونيو /حزيران.

وفي الوقت الذي كان فيه كافة لاعبي تشيلسي يتدربون معا تدرب كانتي بمفرده بعدما انضم في وقت سابق لزملائه في الفريق لكنه أبدى تحفظات بشأن الاقتراب من الآخرين بينما كانت البلاد في حالة إغلاق.

ويعاني كانتي من مشاعر تتعلق بخوفه على عائلته حيث يخشى على نفسه من الإصابة بالفيروس ما قد يؤدي إلى إصابة أحدهم، خاصة وأن والده توفي وكان عمره 11 عامًا فقط وفقد شقيقه الأكبر نياما بسبب نوبة قلبية قبل كأس العالم 2018.

وفي مارس/آذار 2018، عانى كانتي نفسه من أزمة صحية عندما سقط أمام زملائه في غرفة خلع الملابس في ملعب تدريب تشيلسي لكن لم تكشف الفحوصات أي مشكلة لديه في القلب لكنه غاب عن المباراة التالية ضد مانشستر سيتي.