تقنية "VAR" تواصل إثارة الجدل في الدوري الإنجليزي الممتاز

باتت تقنية حكم الفيديو المساعد بمثابة بريكست كرة القدم الإنجليزية، وقالت الجماهير إنها تشعر بالملل من الحديث عنها، لكن في الوقت ذاته لا تستطيع منع نفسها من الحديث عن الأمر.

وكان فرانك لامبارد مدرب تشيلسي غاضبا من عدم طرد جيوفاني لوسيلسو لاعب توتنهام هوتسبير؛ بسبب دهس قدم سيزار أزبيليكويتا، على الرغم من تدخل حكم الفيديو المساعد لمشاهدة الواقعة.

وأبدى إيدي هاو مدرب بورنموث إحباطه بشأن قرارين بوجود لمستي يد كلفتا فريقه الخسارة 0/3 أمام مستضيفه بيرنلي.

وتساءل ليستر سيتي لماذا لم يحصل على ركلة جزاء بعد لمسة يد ضد كيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي، فيما حصل ضيفه على ركلة جزاء بعد لمسة يد ضد المدافع دينيس برات.

لكن هل هذه الأخطاء تسبب فيها حكم الفيديو المساعد حقا؟

ففي الماضي كان الحكم يتخذ القرارات بشأن حالات لمسة اليد بناء على النية، لكن الآن بناء على "الوضع غير الطبيعي" لليد وعوامل أخرى. وبعد مشاهدة الإعادة يتوقف الأمر على تقدير حكم الفيديو المساعد.

وبالمثل في واقعة لوسيلسو، فغضب لامبارد كان تجاه القرار الأخير وليس طريقة عمل حكم الفيديو المساعد.

وعندما يلتقي مجلس الاتحاد الدولي، الذي يضع لوائح كرة القدم، في بلفاست، يوم السبت، فيمكن توقع أنه سيذكر رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أنه في البطولات الأخرى يستخدم الحكام شاشات خارج الملعب بدلا من الاعتماد على حكم الفيديو المساعد الموجود في مكان مغلق بعيد عن الملعب.

وأصبح هذا هو ما يؤمن به مؤيدو حكم الفيديو المساعد، لكن بالنسبة للتقنية نفسها فلن تمنع إثارة الجدل بشأن القرارات النهائية التي تعتمد على تقدير الحكم سواء كان بوجود أو عدم وجود إعادة تلفزيونية.

حديث سابق لأوانه عن أزمة يونايتد
وبأداء برونو فرنانديز الرائع وهدف أنطوني مارسيال المذهل وتسديدة جميلة من الشاب ميسون غرينوود، استمتع مانشستر يونايتد بيوم جيد بعد انتصاره 3/0 على ضيفه واتفورد ليتقدم للمركز الخامس.

لكن هل سيكون المركز الخامس كافيا لبلوغ دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل؟ هل سيتأهل صاحب المركز الثامن إلى الدوري الأوروبي؟

كل هذا يتوقف على نتيجة استئناف مانشستر سيتي ضد قرار الاتحاد الأوروبي (اليويفا) بمعاقبة بطل إنجلترا بالحرمان من المشاركة القارية لمدة موسمين.

وهناك منافسة قوية على التأهل للمشاركة الأوروبية، ويملك بيرنلي وإيفرتون، اللذان يحتلان المركزين العاشر والحادي عشر على الترتيب، فرصة لبلوغ الدوري الأوروبي.

لكن في ظل معاناة الفريقين على المستوى المحلي من جراء المشاركة القارية، فهناك مناقشات بشأن هل التأهل للبطولة يستحق كل هذا أم لا؟