4 أسباب رسخت عقدة مانشستر سيتي الأوروبية
4 أسباب رسخت عقدة مانشستر سيتي الأوروبية4 أسباب رسخت عقدة مانشستر سيتي الأوروبية

4 أسباب رسخت عقدة مانشستر سيتي الأوروبية

تناولت معظم وسائل الإعلام العالمية تعادل مانشستر سيتي المخيب للآمال مع روما بشكل يكون متشابه، إذ ركزت على عقدة مانشستر سيتي مع دوري أبطال أوروبا رغم تتويجه بالبريميرليغ مرتين في أخر ثلاثة أعوام.

فرغم تقدم سيتي في الدقيقة الرابعة حين عرقل مدافعه السابق مايكون المهاجم سيرجيو أغويرو الذي نفذ بنفسه ركلة الجزاء في شباك حارس روما لوكاس شوروبسكي، لكن أصحاب الأرض فشلوا في الاستفادة من التفوق المبكر، حيث خطف روما المتألق نقطة التعادل بجدارة واستحقاق عبر قائده المخضرم فرنشيسكو توتي.

تعادل السيتي المخيب للآمال وضع الفريق في المركز الثالث بنقطة وحيدة في المجموعة الخامسة التي يتصدرها بايرن ميونخ بست نقاط إثر انتصاره بهدف نظيف على سيسكا موسكو الروسي المتذيل بلا نقاط، بينما يحتل روما المركز الثاني بأربع نقاط، كما وضع مانويل بيليغريني في مواجهة انتقادات عنيفة خاصة بعد إدارته للمباراة.

جمهور المكتبات

تصدر روما للدوري الإيطالي وتحقيقه ستة انتصارات من ست مباريات، وعودة أشلي كول إلى إنكلترا مرة أخرى لم تكن أسباباً كافية لجماهير السيتي حتى تؤازر فريقها كما يجب.

فلو تجولت بين المدرجات خلال المباراة لسمعت همهمات الجماهير فيما بينهما، فهذه الجماهير الصامتة لا تساعد على تحقيق بطولة كبيرة أمام منافسين أقوياء كدوري أبطال أوروبا، عكس ما كان يحدثه جمهور مانشستر يونايتد خلال مشاركات الفريق في البطولة الأوروبية الأم، فجمهور مانشستر يونايتد يخترق حاجز الصوت خلال تشجيعه لفريقه في المحافل القارية عكس جمهور السيتي الذي يذهب للاستاد وكأنه ذاهب لقراءة بعض الروايات في المكتبة!

بيلغريني

التشيلي بيلغريني لم ينجح في خلق فرص تهديفية لفريقه خلال المباراة بسبب اعتماده على خطة معتادة تقليدية خلت من الإبداع.

فخيسوس نافاس كان سيئاً للغاية ولم يستبدله إلى في الشوط الثاني، كما أن تغيراته كانت متأخرة للدرجة التي لم تسمح للثنائي جيمس ميلنر وفرانك لامبارد في إحداث الفارق عملياً بعد تألقما خلال الوقت الذي لعبه الثنائي أمام ذئاب روما.

فلامبارد الذي يدور عمره حول السادسة والثلاثين لا يمكن أن يتم توجيه الانتقادات له بدافع سنه، ولا يمكن وضعه على مقاعد البدلاء مع ميلنر لمجرد عمره المتقدم، بدليل أن توتي البالغ من العمر 38 عاماً كان صاحب هدف التعادل.

توتي بهدفه في السيتي أصبح أكبر لاعب يسجل هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث سجل هدفاً جميلاً في شباك جو هارت حينما لعب الكرة بهدوء من فوق رأس هارت.

يايا توريه

لا شك أن العملاق الإيفواري هو رمانة الميزان في صفوف السيتي، حينما يتحرك ينشط زملائه، فهو العقل المدبر للفريق ككل، وخلال مباراة روما لم يكن توريه حاضراً.

يبدو أن مشكلة عدم احتفال مسؤولي النادي بعيد ميلاده الأخير مازالت تؤثر في الحالة النفسية للفيل الإيفواري الذي يعانده الحظ في الفوز بدوري أبطال أوروبا مع السيتيزينز.

هجوم يفتقد للفاعلية

دزيكو وأغويرو لما يفعلا الشيء الكثير طوال المباراة، فكلاهما لم يكن على ما يرام، فرغم تقدم السيتي من ركلة جزاء نفذها أغويرو، إلا أن أصحاب الأرض افتقدوا الهجوم القوي.

محاولات الاختراق لم تكون مفيدة مع فريق قادم من إيطاليا حيث الطرق الدفاعية الصارمة والتي لا ينفع معها أسلوب هجومي واحد، وكان يجب للمهاجمين عدم الاستسلام للكتانيتشو الإيطالية، فضلا عن عدم فطنة بيلغريني في التعامل مع ذئاب روما.

وكان تصريح ميلنر عقب المباراة الرد المناسب على فشل السيتي الهجومي، إذ قال: "لم نلعب بأفضل مستوى لدينا، لقد سنحت لنا بعض الفرص وكان بإمكاننا استغلالها، لكننا أبداً لم نلعب وفقاً لإيقاعنا المعهود، روما لعب بشكل منظم ونحن لم نفعل ما يكفي لتحقيق الفوز".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com