الأهلي السعودي يسعى للتعافي سريعًا أمام الأهلي الإماراتي بدوري أبطال آسيا

سيكون نادي الأهلي السعودي في أشد الحاجة إلى الخروج من كبوته الحالية والتمسك بأمل التقدم في دوري أبطال آسيا، عندما يستضيف الأهلي الإماراتي في ذهاب دور الستة عشر بالمسابقة، غدا الاثنين.

وسيخوض الأهلي المباراة بعد أيام من الخسارة أمام الهلال 3-1 في نهائي كأس الملك ليفقد الثنائية المحلية هذا الموسم أمام غريمه.

وتسببت هذه الخسارة في زيادة الضغوط على المدرب كريستيان غروس، وسط تكهنات بقرب رحيل الرجل السويسري الذي قاد الفريق للثنائية في الموسم الماضي، قبل أن يرحل ثم يعود في وقت لاحق من الموسم.

وتحوم الشكوك حول مشاركة الهداف السوري عمر السومة بعدما جلس كبديل في المباريات الأخيرة في ظل عدم تعافيه بشكل تام من الإصابة.

وأعلن الأهلي غياب المدافع عقيل بلغيث، بسبب معاناته من تمزق في أربطة الكاحل، وسيغيب أيضًا عن لقاء الإياب في دبي في الأسبوع المقبل.

أما الأهلي الإماراتي، الذي احتل المركز الثالث في الدوري المحلي، فإنه يحاول إنقاذ موسمه والتقدم في البطولة وتكرار إنجاز 2015، عندما بلغ النهائي القاري.

وبداية من الموسم الجديد سيتغير شكل واسم الأهلي بعد قرار بدمج النادي مع ناديي الشباب ودبي وتغيير اسمه إلى شباب الأهلي-دبي ولذلك فإنه سيظهر بشكله الحالي حتى انتهاء مشواره القاري.

وكما هو حال الأهلي فإن غريمه المحلي العين سيحاول أيضا تكرار ما فعله في العام الماضي عندما بلغ النهائي قبل أن يخسر أيضا.

وسيلعب العين في ضيافة استقلال طهران الإيراني في افتتاح منافسات دور الستة عشر غدًا، قبل أن يستضيف مباراة الإياب في الأسبوع المقبل.

وبعد غد الثلاثاء سيتوجه تركيز الهلال إلى استعادة أمجاده في آسيا بعدما اطمأن على الجمع بين لقبي الدوري والكأس المحليين لأول مرة.

وسيلعب الهلال مع استقلال خوزستان في لقاء الذهاب في سلطنة عمان في ظل قرار الاتحاد الآسيوي بخوض المواجهات السعودية-الإيرانية في ملاعب محايدة بسبب التوتر السياسي بين البلدين.

ويبدو الهلال في أفضل حالاته وينعم باستقرار فني وإداري ويحلم بالوصول إلى النهائي أيضا وتعويض خسارة النهائي في 2014.

كما سيلعب لخويا القطري بعد غد في ضيافة بيروزي الإيراني ويبدو في موقف مشابه للأهلي الإماراتي في ظل قرار بدمجه مع نادي الجيش تحت مسمى الدحيل بعد انتهاء مشاركته الآسيوية في الموسم الجاري.

وسيحاول لاعبو لخويا تقديم أقصى جهد ممكن، في ظل توقعات بالاستغناء عن مجموعة من اللاعبين بعد قرار الدمج مع الجيش.