أولمبياد ريو.. أسود العراق في صدام العُمر أمام البرازيل
أولمبياد ريو.. أسود العراق في صدام العُمر أمام البرازيلأولمبياد ريو.. أسود العراق في صدام العُمر أمام البرازيل

أولمبياد ريو.. أسود العراق في صدام العُمر أمام البرازيل

يخوض المنتخب العراقي، مواجهة صعبة ونارية ضد نظيره البرازيلي، فجر الإثنين، في الجولة الثانية للمجموعة الأولى، بمنافسات كرة القدم، بدورة الألعاب الأولمبية، التي تقام حاليًا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

المنتخب العراقي تعادل في مباراته الأولى ضد الدنمارك دون أهداف، كما سقط منتخب البرازيل بنفس النتيجة أمام نظيره الجنوب أفريقي.

المنتخب البرازيلي بقيادة نجمه نيمار، مهاجم برشلونة الإسباني، يبحث عن بداية جديدة وتحقيق الفوز الأول بالأولمبياد في مواجهة أسود العراق، الباحثة عن الانتفاضة الفنية، وتحقيق الفوز أو التعادل على أسوأ تقدير.

وترصد "إرم نيوز" في التقرير التالي، أبرز الملامح الفنية لمواجهة أسود العراق ورفاق نيمار، فإلى السطور المقبلة:

نيمار وحده لا يكفي

المنتخب البرازيلي يتسلح بنجمه الأبرز والأشهر والأقوى نيمار دا سيلفا، وهو الورقة الرابحة لراقصي السامبا من أجل تحقيق الميدالية الذهبية.

بداية البرازيل الضعيفة في الأولمبياد، تؤكد أن نيمار وحده لا يكفي ولن يكفي، فاللاعب يعيش حالة من الإرهاق بسبب طول الموسم مع برشلونة، بجانب عدم الانسجام مع لاعبي المنتخب الأولمبي، رغم خوضه فترة الإعداد.

ورغم القدرات التهديفية الرائعة لنيمار، إلا أنه يظل بلا خطورة أو أنياب، في ظل عدم وجود قوة هجومية ضاربة تساعده، مثلما يجد في برشلونة.

ويقول خالد بيبو، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي الأسبق، لـ"إرم نيوز" إن نيمار نجم كبير ولديه الخبرات والقدرات لصناعة الفارق، ولكنه ليس منسجمًا مع تشكيلة فريقه.

وأضاف: "مع احترامي لمن يؤكدون أن نيمار سيقود البرازيل للميدالية الذهبية، الأمر ليس مقياسًا، بدليل أن جنوب أفريقيا أحرج راقصي السامبا وكاد يخطف الفوز، والعراق قادر على تحقيق المفاجأة".

جماعية العراق.. وغياب الهداف

المنتخب العراقي بقيادة مدربه عبد الغني، شهد يقدم مستويات تكتيكية وجماعية مميزة ولافتة للأنظار.

مباراة الدنمارك ورغم ضياع الفوز، إلا أنها شهدت ظاهرة إيجابية تتمثل في التحكم في إيقاع المباراة، أمام فريق من أفضل الفرق المنظمة بالبطولة وهو الدنمارك.

ويعاني منتخب العراق من غياب الهداف، رغم وجود مهند كرار، نجم الدوري العراقي والورقة الرابحة لإحداث الفارق مع أسود الرافدين.

وقال محمد يوسف، مدرب الشرطة العراقي، لـ"إرم نيوز"، إن المنتخب الأولمبي العراقي قادر على تقديم مباراة جيدة أمام البرازيل، لأنه أظهر قدرات تكتيكية مميزة في مباراة الدنمارك.

وأضاف: "إذا استعاد مهند كرار حاسة التهديف، وتألق في مباراة البرازيل، سيختلف شكل العراق تمامًا، فالفريق بحاجة لمهاجم يصل به للمرمى من أنصاف الفرص".

الضغوط تحاصر البرازيل

الضغوط النفسية التي تحاصر المنتخب البرازيلي في لقاء العراق، ستكون قوية، وربما لا يتحملها لاعبو الفريق الأصفر.

المنتخب الأولمبي البرازيلي يواجه مصير المنتخب الأول، الذي خيب الآمال في بطولة كوبا أمريكا، والبداية الضعيفة لراقصي السامبا زادت الطين بلة.

الضغوط النفسية ستلعب دورًا بارزًا، في حسم المباراة سواء لصالح العراق أو البرازيل.

المستحيل ليس عراقيًا

المنتخب العراقي الذي قهر الصعاب عام 2007 وفاز ببطولة أمم آسيا وأبهر العالم كله، رغم المشكلات السياسية، يبعث برسالة مهمة للأولمبي العراقي، الذي يواجه البرازيل.

الفوارق الفنية بالتأكيد تصب لصالح البرازيل، كما يقول السوري عبد الفتاح الأغا، مهاجم أمانة بغداد العراقي السابق، لـ"إرم نيوز" ولكنه استطرد: "الروح القتالية والإصرار هما السلاح الأبرز فالكرة لا تعترف إلا بالعطاء مهما كانت الأسماء".

ورشح الأغا العراق لتقديم مباراة قوية أمام البرازيل، مؤكدًا أنه فريق جماعي لا يعتمد على النجم الأوحد، ولديه قدرات فردية جيدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com