ميركل تطالب باستغلال الرياضات الجماعية في دمج اللاجئين

دعت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل إلى دمج اللاجئين في المجتمع الألماني عبر الرياضات الجماعية مثل كرة القدم وكرة اليد.

وفي كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، طالبت ميركل، اليوم السبت، باستغلال أي فرصة لدمج الناس "الذين قدموا إلينا كلاجئين"، من خلال مجال الرياضة حيثما كان لدى المدراء الفنيين والمدربين استعداد لذلك.

وأوضحت ميركل أن "أنواع الرياضة الجماعية تحديدا تتميز بضرورة التلاحم بين أفراد الفريق وبمعرفة كل واحد بالقواعد المشتركة، حتى لو لم يكن يجيد اللغة بشكل دقيق بعد"، فضلا عن وحدة الهدف بالنسبة لأعضاء الفريق.

وأضافت ميركل أن هذه العوامل تمنح شعورا بالقوة والثقة في النفس وهي عوامل تعد شرطا للانخراط في مجتمع جديد.

وحثت على المزيد من الصراحة والشفافية في عالم كرة القدم، وذلك على خلفية القضية المثارة حول تنظيم ألمانيا لمونديال كأس العالم لكرة القدم في عام 2006.

وأوضحت: "آمل فقط أن تدخل الشفافية بالفعل في عالم كرة القدم، بما في ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)"، مشيرة إلى أن الرياضة مرتبطة ارتباطا مباشرا بالنزاهة.

وتابعت: "وفي حال لم تعكس السلطات المعنية هذا الأمر، فإن ذلك سيؤدي في النهاية إلى إحباطات بالإضافة إلى الإضرار بالرياضة بشكل عام"، وهذا سيكون مخيفا تماما ولا سيما بالنسبة للكثيرين الذين يتسمون بالنزاهة، وتضطلع قيادات هذه الاتحادات بمسؤولية كبيرة للغاية في هذا الإطار".

يذكر أن شركة "فرشفيلدز بروكهاوس درينغر" للاستشارات القانونية المكلفة من قبل الاتحاد الألماني لكرة القدم، لم تتمكن بعد من إجلاء حقيقة ما إذا كان قد تم شراء أصوات من قبل منظمين بقيادة فرانز بينكنباور حتى تفوز ألمانيا بملف مونديال 2006.