إنفانتينو قد يجعل مغربيا أول رئيس تنفيذي للفيفا من خارج أوروبا
إنفانتينو قد يجعل مغربيا أول رئيس تنفيذي للفيفا من خارج أوروباإنفانتينو قد يجعل مغربيا أول رئيس تنفيذي للفيفا من خارج أوروبا

إنفانتينو قد يجعل مغربيا أول رئيس تنفيذي للفيفا من خارج أوروبا

سيبدأ غياني إنفانتينو الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) البحث عن أمين عام - يعمل كرئيس تنفيذي للفيفا - لإدارة الأمور اليومية في المؤسسة الكبيرة.

ومنذ تأسيس الفيفا في 1904 تولى عشرة أشخاص منصب الأمين العام للاتحاد الدولي كلهم من أوروبا.

وفي خلال حملته الانتخابية في لندن قبل انتخابات الفيفا يوم الجمعة الماضي قال إنفانتينو، "أنا مقتنع أن الأمين العام للفيفا لا يجب أن يكون من أوروبا. لماذا لا يكون من أفريقيا؟"

وقال مصدر مقرب من إنفانتينو، هذا لا يعني بالضرورة أن يذهب هذا المنصب لشخص أفريقي لكنه يعني عدم استبعاد اختيار الأفارقة.

وهذا يعني أن المغربي هشام العمراني الأمين العام للاتحاد الافريقي قد يكون من أقوى المرشحين لمساعدة إنفانتينو في الفيفا.

وأصبح العمراني (36 عاما) الأمين العام للاتحاد الأفريقي بشكل مؤقت في 2010 قبل أن يشغل المنصب بشكل دائم منذ سبتمبر أيلول 2011.

وسبق للعمراني أيضا العمل كأمين عام مساعد في الاتحاد الأفريقي وعمل في إدارة التسويق بالاتحاد الآسيوي.

واختير العمراني - الذي درس في باريس وحصل على ماجستير من الفيفا في 2004 - كأفضل قائد شاب في 2015 من منظمة "القادة في الرياضة" بعد دوره الكبير في التعامل مع قضية اعتذار المغرب عن عدم استضافة كأس الأمم الأفريقية قبل شهرين من انطلاق المسابقة ونقلها إلى غينيا الاستوائية بسبب تفشي فيروس إيبولا.

وقال غواو فيغيريو المستشار في مجال إدارة الأعمال الرياضية والذي يعرف العمراني من رابطة خريجي ماجستير الفيفا، "إنه قادر جدا على شغل المنصب ولا يوجد شك في نجاحه لشغل منصب الأمين العام."

* لا للاستعجال في الاختيار

وأكد إنفانتينو يوم الأحد الماضي أنه لا يوجد ما يستدعي الاستعجال في اختيار الأمين العام والذي حصل منصبه على أهمية إضافية بعد الموافقة على حزمة إصلاحات بالاتحاد.

ورغم أن بعض وثائق إصلاحات الفيفا ذكرت مسمى المنصب "الرئيس التنفيذي" فإن مصدرا بالفيفا أكد استمرار العمل بمسمى الأمين العام في الفترة المقبلة "لأسباب تتعلق بالتقاليد".

وربما ينظر إنفانتينو -أيضا- إلى أميركا الشمالية بعدما ساعده مسؤولون هناك في حصد أصوات خلال انتخابات رئاسة الفيفا في زوريخ.

ويشغل سونيل جولاتي منصب رئيس الاتحاد الأميركي لكرة القدم وهو أستاذ في الاقتصاد بجامعة كولومبيا وصاحب علاقات سياسية قوية في الولايات المتحدة.

وربما يمثل هذا دفعة لاختيار جولاتي في ظل رغبة الفيفا في تحسين العلاقات مع وزارة العدل الأمريكية التي اتهمت العشرات من مسؤولي كرة القدم في الأميركتين بالفساد وتجري تحقيقات في قضايا رشى بالفيفا.

وكتب ريكاردو فورت مسؤول التسويق الرياضي في حسابه على تويتر أن جولاتي سيمثل اختيارا جيدا لشغل منصب الأمين العام للفيفا.

وقال فورت - الذي كان يشغل حتى وقت قريب منصبا رفيعا في إدارة التسويق الرياضي في شركة فيزا وهي واحدة من رعاة الفيفا - إن رأيه يمثل وجهة نظر شخصية فقط ولم يتسن الحصول على تعليق من جولاتي.

ورغم أنه لا يوجد مرشح آسيوي واضح فإن اختيار شخص من هناك قد يساعد إنفانتينو في سعيه لبناء علاقات قوية مع الاتحادات القارية خاصة بعدما فاز على الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي في سباق الترشح على رئاسة الفيفا.

ولو تصرف إنفانتينو بسرعة فإنه قد يقدم مرشحا في اجتماع اللجنة التنفيذية في زوريخ في 17 مارس آذار المقبل لكنه ربما يقرر الانتظار حتى موعد الجمعية العمومية للفيفا في المكسيك في مايو أيار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com