مواجهة ستوك وليستر تعكس "قصة مدينتين"

يفصل بينهما 60 ميلا فقط لكن بمقاييس كرة القدم تفصل هوة كبيرة بين ممثلي مدينتي ستوك وليستر سيتي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.

وفاز ليستر سيتي بسبع من آخر تسع مباريات له في الدوري الممتاز الموسم الماضي ليفلت من الهبوط وواصل الاداء القوي ليحتل حاليا المركز الثاني في الترتيب هذا الموسم متأخرا بأربع نقاط فقط عن مانشستر سيتي المتصدر ولم يخسر في خمس مباريات.

وعلى النقيض فان ستوك سيتي الذي عزز مكانته في الممتاز وأنهى الموسم الماضي في المركز التاسع لم يحقق اي انتصار هذا الموسم بعد تعادلين وثلاث هزائم لكن بعد وصول العديد من اللاعبين الجدد خلال فترة الانتقالات الصيفية يجاهد لانهاء هذه المسيرة السيئة بالفوز بثلاث نقاط هو في أمس الحاجة اليها.

وكان الموسم الماضي الأول لليستر في الممتاز بعد غياب دام عشر سنوات وجاء اول انتصار له على حساب ستوك في منتصف سبتمبر ايلول من العام الماضي.

وإذا حقق انتصارا آخر هناك يوم السبت فانه قد يزيد الضغوط على مارك هيوز مدرب ستوك الذي عبر مع ذلك عن تفاؤله في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة.

وقال "نتطلع لخوض المواجهات المقبلة. الاداء كان جيدا لكن لدينا فرصة للتحسن وأثق في قدرتنا على تحقيق النقاط. أثق في هذه المجموعة من اللاعبين التي تعج بالمواهب وتملك الثقة والتصميم على تقديم موسم جيد."

وبالنسبة الى ليستر قال هيوز "بدأوا الموسم بشكل رائع ويواصلون الاداء المبهر منذ نهاية الموسم الماضي."

وتابع "عندما تعاقدوا مع كلاوديو رانييري تعجب بعض الناس لكن كلاوديو يملك خبرة كبيرة وقاد أندية على أعلى المستويات.