لوف غاضب من ضياع الفرص وكلينسمان سعيد بالانتفاضة
كولونيا - خرج يواكيم لوف مدرب ألمانيا وقد سيطر عليه الغضب بعد أن سمح لاعبوه لضيوفهم الأمريكيين بتحويل النتيجة والفوز 2-1 على بطلة العالم في ملعبها للمرة الأولى يوم الأربعاء.
وهيمنت ألمانيا على الشوط الأول ووضعها ماريو غوتزه في المقدمة بهدف في الدقيقة 12 لكن الفريق الفائز بكأس العالم لكرة القدم 2014 أهدر العديد من الفرص ليخسر 2-1.
وعلى النقيض بدا يورغن كلينسمان مدرب الولايات المتحدة سعيداً بانتفاضة فريقه في الشوط الثاني التي منحته الفوز في النهاية.
وقال لوف في مؤتمر صحفي: "النتيجة مثيرة للقلق، لكن بوضع كل شيء في الاعتبار كابتعاد لاعبينا عن التدريبات وإيقاع المباريات خلال الأسابيع القليلة الماضية، يمكننا التعايش معها."
وأضاف: "كنت في غاية السعادة في الشوط الأول، لعبنا بإيقاع سريع وحصلنا على كثير من الفرص، لكن كان ينبغي أن نتقدم بهدفين أو ثلاثة مقابل لا شيء، لو تقدمنا بثلاثة أهداف نظيفة لما نجح الأمريكيون في التعويض".
وأكد لوف بأن المباراة كانت درساً لفريقه ينبغي أن يعيه قبل استئناف تصفيات بطولة أوروبا بمواجهة جبل طارق يوم السبت المقبل.
وتابع: "أعتقد أنه من المهم الآن أن يحصل لاعبونا على عطلة الصيف، سنشعر بالسعادة يوم السبت حين نستوعب هذا الدرس".
وبالنسبة لكلينسمان إلى درب منتخب بلاده ألمانيا بين 2004 و2006 فإن الفوز سيمثل دفعة معنوية قبل خوض بطولة الكأس الذهبية لدول اتحاد الكونكاكاف الشهر المقبل.
وقال كلينسمان مشيراً للهزيمة ودياً 3-2 في الدنمرك والتعادل 1-1 في زيورخ: "هناك بعض المباريات هذا العام كان ينبغي أن نفوز بها لكننا تلقينا أهدافاً في الدقائق الأخيرة، مثلما حدث أمام الدنمرك وسويسرا".
وأضاف: "الآن أصبحنا نحن من يسجل الأهداف في الدقائق الأخيرة".
وابتهج كلينسمان بشكل خاص لأداء قائد الفريق مايكل برادلي الذي حافظ على ثبات مستوى الفريق أثناء الهيمنة الألمانية في البداية وكذلك للمهاجم بوبي وود.
وأحرز وود هدفاً للأمريكيين قبل النهاية لثاني مباراة على التوالي بعد أن هز الشباك في الدقيقة 88 يوم الأربعاء، وسبق له تسجيل هدف في الدقيقة 90 في الانتصار الودي 4-3 على هولندا يوم الجمعة الماضي.
وقال كلينسمان: "القيادة، خاصة من جانب برادلي كانت هائلة".
وأتم: "كان أفضل لاعب بلا جدال، تنقل في ملاعب أوروبا وتطلع اللاعبون إليه باحثين عن سبيل لتغيير النتيجة، ولقد نجحنا في ذلك".
