مستقبل كوفاتش في بايرن ميونخ على المحك
يتوقف مستقبل نيكو كوفاتش في بايرن ميونخ إلى حد كبير على احتفاظ النادي البافاري بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم بعد غد السبت، وتجنب التعثر في ختام الموسم مما قد يسمح لبروسيا دورتموند بوضع حد لهيمنته الطويلة على المسابقة.
وما زال المدرب الكرواتي، في موسمه الأول في ميونخ، يستطيع الفوز بثنائية الدوري والكأس، لكن أشرس سباق على لقب الدوري منذ سنوات دق جرس إنذار في بايرن البطل في المواسم الستة السابقة.
ويملك بايرن 75 نقطة ويستضيف أينتراخت فرانكفورت، الذي ينافس على التأهل لدوري أبطال أوروبا، بينما يحل دورتموند، ولديه 73 نقطة، ضيفًا على بروسيا مونشنجلادباخ الذي يسعى أيضًا للوصول إلى دوري الأبطال.
وفوز بايرن أو تحقيقه لنتيجة مثل التي يحققها دورتموند سيضمن له اللقب، وربما يضمن لكوفاتش أيضًا منصبه.
وقال كارل-هاينز رومنيغه الرئيس التنفيذي لبايرن "أسمع دائمًا كلمة ضمان الوظيفة. لا أحب هذه الكلمة ولا أرغب في مجرد الإشادة بالمدرب واللاعبين".
وأضاف "في نهاية المطاف يجب على اللاعبين والإدارة وبالطبع المدرب في بايرن تحقيق نتائج. أنا مقتنع بأن نيكو سيفوز باللقب وبعدها سنحتفل معًا".
لكن فريق كوفاتش أهدر فرصة حسم اللقب في الجولة السابقة بتعادله دون أهداف خارج ملعبه مع لايبزيغ، مما سمح لدورتموند بتقليص الفارق إلى نقطتين قبل الجولة الأخيرة.
وأي نتيجة بخلاف الفوز على أرضه في ختام الموسم قد تكون مكلفة بالنسبة للمدرب الذي يمتد عقده حتى 2021.
وقال رومنيغه "مدة عقده معروفة لكن يجب علينا دائمًا التأكد من وجود نجاح في الملعب. يجب أن نضمن أن يكون هذا النجاح مستمرًا مثلما كان الأمر في آخر 20 أو 30 عامًا".
ومر كوفاتش بموسم صعب في بايرن، رغم أنه أبقى الفريق البافاري في طريقه نحو لقبين وواجه الإقالة في نوفمبر تشرين الثاني حين تراجع بايرن بفارق تسع نقاط خلف دورتموند.
لكن سلسلة نتائج جيدة بعد فترة التوقف الشتوي أعادت الفريق للصدارة.
ويحتاج أينتراخت، وهو النادي الذي قاده كوفاتش لإحراز لقب كأس ألمانيا الموسم الماضي، بشدة إلى النقاط الثلاث إذ يحتل المركز السادس برصيد 54 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف باير ليفركوزن وجلادباخ.
وتتأهل الفرق الأربعة الأولى إلى دور المجموعات في دوري الأبطال.
ويواجه دورتموند مهمة صعبة هو أيضًا ضد جلادباخ الذي يرغب في إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي والعودة لدوري الأبطال لأول مرة في ثلاث سنوات.
