يواخيم لوف: هذا ما تحتاجه تشكيلة منتخب ألمانيا الشابة

تحتاج تشكيلة ألمانيا الشابة إلى الشعور بأنها تحظى بثقة كاملة من جانب المدرب يواخيم لوف قبل مواجهة صربيا وديًا غدًا الأربعاء ثم التوجه لملاقاة هولندا في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2020 لكرة القدم الأسبوع المقبل.

واستبعد لوف بشكل غير متوقع من تشكيلته ثلاثة لاعبين ممن شاركوا في فوز ألمانيا بكأس العام 2014 وهم جيروم بواتنغ وماتس هوملز وتوماس مولر مفضلًا ضخ دماء جديدة في فريقه بعد الخروج من الدور الأول في كأس العالم 2018 في روسيا ثم الهبوط المفاجئ لألمانيا للدرجة الأدنى في دوري الأمم الأوروبية.

وقال لوف في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "نحن بصدد مرحلة جديدة ونواجه تحديًا جديدًا، عليّ أن أمنح الفريق شعورًا بأننا نثق بهم تمامًا، علينا أن نمنحهم الفرصة لتطوير مستواهم وأن يتحملوا المزيد من المسؤولية، وعلينا أيضًا أن نمنحهم الحلول عند ارتكاب أخطاء حتى يكون لديهم الثقة لمواصلة طريقهم في الأشهر المقبلة".

وأضاف لوف أن ثمانية من 23 لاعبًا في التشكيلة الحالية لا يزال يحق لهم تمثيل منتخبات الشباب ومن بينهم كاي هافرتس البالغ من العمر 19 عامًا.

وشارك أربعة لاعبين فقط في 30 مباراة دولية أو أكثر ومنهم مانويل نوير وتوني كروس وماتياس جينتر الثلاثي المتبقي فقط من التشكيلة الفائزة بكأس العالم 2014.

ولن يكون سيرج جنابري، وهو أحد اللاعبين الواعدين في التشكيلة، جاهزًا لخوض المباراة أمام صربيا في فولفسبورغ، لكن لوف قال إن جناح بايرن ميونيخ سيكون متاحًا في مواجهة هولندا الأحد المقبل في أمستردام.

ووعد لوف، الواقع تحت ضغوط متزايدة بعد أسوأ نتيجة حققتها ألمانيا في كأس العالم منذ 80 عامًا، بتشكيل فريق يتمتع بسرعة أكبر وقدرة أفضل على إنهاء الهجمات وهو ما كان مفقودًا في العام الماضي.

وأوضح: "من المهم تسريع إيقاع اللعب ومع مزيد من القدرة على الحركة في أرجاء الملعب والمزيد من التركيز في خط الهجوم، أعرف كيف أتعامل مع الضغوط. أستطيع أن أشعر بما يعنيه الوضع الحالي، تعلمنا من تعثرنا، الفريق يحتاج الآن أن يكون لديه طريقة مختلفة تمامًا عن أسلوب 2018".