باريس سان جيرمان يضطر لبيع 9 من لاعبيه

حطم باريس سان جيرمان بطل الدوري رقمه القياسي في مبيعات اللاعبين من أجل تلبية متطلبات اللعب المالي النظيف التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا).

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن النادي الباريسي لم يسبق له تحقيق إيرادات إجمالية قدرها 159 مليون يورو من بيع اللاعبين.

لكن هذا الأمر بمثابة معركة بالنسبة للنادي، في محاولة للتكيف مع قواعد اللعب المالي النظيف حتى يمكنه التعاقد مع لاعبين جدد.

وسيتعاقد النادي بالفعل مع المخضرم جيانلويغي بوفون حارس يوفنتوس السابق، رغم أن الانتقال سيكون مجانيًا، وربما يتم حسم التعاقد الأسبوع الحالي.

في المقابل باع سان جيرمان العديد من اللاعبين العام الماضي رغم أهميتهم للنادي وصغر سنهم، حيث باع النادي 9 لاعبين هم: بليز ماتويدي (23 مليون يورو) وجين كيفن أوغستين (16 مليون يورو) وسيرغ أورييه (25 مليون يورو) ويوسف سافالي (4 ملايين يورو) ولوكاس مورا (28 مليون يورو) وخافيير باستوري (24 مليون يورو) وأودسون إدوارد (10 ملايين أورو) ويوري بريشيتش (23 مليون يورو) ونانيتامو أيكون (5 ملايين يورو).

وكانت جهود النادي الفرنسي كبيرة نظرًا لأن الاتحاد الأوروبي قيم قيمة عقود الرعاية الخاصة بالنادي بقيمة أقل من دخل النادي في منتصف شهر يونيو الماضي، ما يعني أنه كان عليه بيع ما يصل قيمته من اللاعبين إلى 50 مليون يورو قبل نهاية يونيو، وقد تجاوز سان جيرمان هذا الرقم، رغم أنه كان يتصدر أندية أوروبا إنفاقًا في شراء اللاعبين.

ووفقًا للاتحاد الأوروبي فإن عقود الرعاية لباريس سان جيرمان التي معظمها من قطر لا تتوافق مع واقع السوق، حيث تم تخفيض العديد منهم إلى حد كبير، لكن على الرغم من ذلك تمكن النادي من تحقيق إيرادات من بيع اللاعبين.

ورغم ذلك تمكن النادي من الاحتفاظ بأهم لاعبيه كيليان مبابي ونيمار وإدينسون كافاني، حيث سيعتمد عليهم توماس توخيل المدير الفني الجديد للفريق.

وأعلن الاتحاد الأوروبي للعبة أنه رغم ذلك سيواصل مراقبة تحركات النادي الفرنسي في سوق الانتقالات.