مباراة ألمانيا والسويد.. كيف أثبت توني كروس أنه قائد "الماكينات" الأول بلا منازع؟
مباراة ألمانيا والسويد.. كيف أثبت توني كروس أنه قائد "الماكينات" الأول بلا منازع؟مباراة ألمانيا والسويد.. كيف أثبت توني كروس أنه قائد "الماكينات" الأول بلا منازع؟

مباراة ألمانيا والسويد.. كيف أثبت توني كروس أنه قائد "الماكينات" الأول بلا منازع؟

أثبت توني كروس أنه القائد الأول لمنتخب ألمانيا بطل العالم، يوم السبت، بعدما تحمل المسؤولية في الوقت القاتل وسجل هدف الانتصار 2-1 على السويد في اللحظات الأخيرة ليضع بلاده على طريق التأهل إلى دور الستة عشر في روسيا.

وتعرّض لاعب الوسط المخضرم، الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات مع بايرن ميونخ وريال مدريد، لانتقادات لفترة طويلة بداعي إخفاقه في تولي مسؤولية قيادة المنتخب الألماني بطل العالم 2014 خلفًا للثنائي فيليب لام وباستيان شفاينشتايغر.

وبدا كروس سعيدًا بلعب دور الرجل الثاني وبقي متألقًا في أداء دوره بخط الوسط، وترك مسؤولية القيادة لآخرين سواء في ناديه أو منتخب بلاده.

وفي ريال مدريد يقود كريستيانو رونالدو والقائد سيرجيو راموس الفريق الإسباني الذي يبذل فيه كروس مجهودًا واضحًا وساهم في تتويج النادي بلقب دوري الأبطال ثلاث مرات.

وفي منتخب بلاده، ومنذ رحيل لام وشفاينشتايغر، لم يظهر أي لاعب آخر ليكون القائد الأول حتى يوم السبت إذ كان المنتخب على شفا الخروج المبكر من البطولة.

لكن في ظل التعادل 1-1 ذهب كروس لتنفيذ ركلة حرة في الثواني الأخيرة وأطلق تسديدة هائلة داخل الشباك ليهدي ألمانيا، التي كانت تلعب بعشرة لاعبين، الانتصار الثمين في المجموعة السادسة.

وقبل ذلك أهدى كروس المنتخب السويدي الهدف الأول بعد تمريرة مقطوعة للخلف.

ولو خسرت ألمانيا، بطلة العالم أربع مرات، فهذا كان سيعني أكثر خروج مبكر للمنتخب منذ 1938 وكان سيعرّضه لانتقادات حادة بعد خسارة -أيضًا- في الجولة الافتتاحية أمام المكسيك.

وقبل النهاية بقليل سدد منتخب السويد كرة ضعيفة على الحارس مانويل نوير بدلًا من محاولة إهدار الوقت. وتقدم المنتخب الألماني سريعًا وحصل على خطأ على حافة المنطقة.

ومرر كروس الكرة إلى ماركو رويس الذي أوقفها لزميله ليدخل لاعب وسط ريال مدريد ويطلق تسديدة في الزاوية العليا لمرمى السويد مع نهاية الوقت بدل الضائع.

وحافظ الهدف على آمال ألمانيا في كأس العالم، وأثبت كروس أنه القائد الأول للمنتخب بلا منازع في وقت أخفق لاعبون آخرون من جيله في شغل هذا الدور.

وغاب المدافع ماتس هوملز بسبب إصابة في الرقبة، وتعرّض جيروم بواتنغ للطرد في الشوط الثاني ولم يقدم توماس مولر الكثير خلال هذه الليلة.

ولم يدخل مسعود أوزيل، زميل كروس الفائز بكأس العالم، تشكيلة المباراة بعدما خاض 26 مباراة متتالية كأساسي في البطولات الكبرى.

لذا جاء كروس ليحمل مسؤولية ألمانيا على كاهله، وينعش آمال بلاده في الوصول إلى دور الستة عشر قبل خوض مباراة الجولة الأخيرة في المجموعة أمام كوريا الجنوبية.

وفي الواقع فقد نجح كروس في ترك بصمة مؤثرة في أهم وقت.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com