تعزية لجمهور العين.. التأهل لقبل النهائي "نتيجة رائعة"

وكان العين أول من أحرز لقب دوري الأبطال بشكله الجديد في 2003 ثم بلغ النهائي مرة أخرى بعدها بعامين قبل أن يسقط أمام الاتحاد السعودي. ولم يتجاوز العين دور المجموعات منذ 2007 إلا هذا العام.

وقال داليتش بعد فوز العين 2-1 في لقاء الاياب أمس الثلاثاء وهي نتيجة لم تكن كافية لتعويض الهزيمة الثقيلة 3-صفر في الذهاب منذ اسبوعين في العاصمة السعودية "أنا مع الفريق منذ سبعة أشهر ونجحنا في التأهل لقبل نهائي دوري أبطال آسيا. إنها نتيجة رائعة. أردنا المزيد لكن ذلك لم يكن ممكنا."

وأضاف المدرب الكرواتي الذي سبق له تدريب الهلال "كانت هناك فرصة لبلوغ النهائي في المباراة الأولى بالرياض لكننا عوقبنا.. وقد بذلنا كل ما في وسعنا في هذه المباراة."

وأنهى العين الشوط الأول وهو متقدم 1-صفر عن طريق ضربة رأس للكوري الجنوبي لي ميونج جو إثر تمريرة عرضية من صانع اللعب عمر عبد الرحمن بعد عشر دقائق.

وأشرك داليتش ثنائي الوسط محمد عبد الرحمن وابراهيم دياكي في بداية الشوط الثاني مع سعيه لتعويض فارق الهدفين لكن ناصر الشمراني مهاجم الهلال هز الشباك في الدقيقة 56 بلمسة سهلة وهو لا يبعد سوى أمتار قليلة عن مرمى الحارس وليد سالم.

وأعاد جيريس كيمبو ايكوكو التقدم للعين في الدقيقة 78 بعد دقائق من طرد الهداف الغاني اسامواه جيان ببطاقة حمراء مباشرة إثر تدخل عنيف.

وقال داليتش "بذل اللاعبون قصارى جهدهم من أجل الفوز 3-صفر. سجلنا هدفا مبكرا لكن الفوز على الهلال يحتاج لاستغلال أي فرصة تتاح لك.

"كنت أدرك أن أي هدف في شباكنا سيعني النهاية لأنه ليس من الممكن تسجيل خمسة أهداف."

وسيتفرغ العين الان لمحاولة استعادة لقب الدوري المحلي من غريمه الأهلي وهو الفريق الوحيد الذي يملك علامة النجاح الكاملة حتى الان رغم أنه خاض مباراتين فقط مقابل ثلاث أو اربع مباريات لبقية منافسيه.

وتنتظر العين - الذي نال اللقب في 2012 و2013 قبل أن يتفوق عليه الأهلي الموسم الماضي - مواجهة صعبة ضد الجزيرة في أبوظبي يوم الاحد القادم مع عودته للمنافسات المحلية.

وقال داليتش "فقدنا الكثير من الطاقة في هذه المباراة وسيكون من الصعب التعافي من أجل الدوري.

"لن يكون من السهل تحويل التركيز الى الدوري.. لكن هناك مباراة كبيرة أمام الجزيرة بعد اربعة أو خمسة أيام."