بينهم جزائريان.. تقرير يرشح 6 لاعبين أفارقة لمجاورة محمد صلاح في ليفربول

يملك ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، العديد من اللاعبين الموهوبين، بينهم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، لكن موقع "غول" نشر تقريرا موسعا عن بعض اللاعبين الأفارقة المميزين إلى جوار صلاح وماني، يمكن أن يضمهم النادي الإنجليزي أيضا.

بيير إيميريك أوباميانغ

يتبقى أكثر من عام بقليل على نهاية عقد المهاجم الغابوني مع آرسنال، وقد يضطر ميكيل أرتيتا لتجديد عقد نجم الفريق بدلا من رحيله مجانا في عام 2021.

ولا شك أن أوباميانغ هداف كبير، إذ سجل 45 هدفا في 75 مباراة، منذ يناير/ كانون الثاني 2018، والانتقال إلى ليفربول سيعيده للتدريب تحت قيادة يورغن كلوب، الذي قاده في بروسيا دورتموند، لكنه يمكن أن يشكل شراكة قوية محتملة مع صلاح وماني.

وبالتأكيد في حال حدوث هذه الصفقة سيكون من الصعب مواجهة هذا الثلاثي الأفريقي الخطير، سواء في الدوري الإنجليزي أو على الصعيد الأوروبي.

أداما تراوري

تخلص مهاجم ولفرهامبتون واندرارز من رعونته في الثلث الهجومي هذا الموسم، حيث سجل ستة أهداف وصنع عشرة في جميع المسابقات.

ورغم أنه سيكون من الصعب الحصول على بديل لتراوري في ولفرهامبتون، لكن مهاجم برشلونة السابق يمثل سلاحا هجوميا محتملا مختلفا لفريق كلوب.

ولا شك أن أسلوب المهاجم البالغ عمره 24 عاما سيكون مثيرا بالنسبة لأسلوب ليفربول، لكن إقناعه بالانتقال للفريق في ظل وجود صلاح وماني سيكون التحدي الأكبر لليفربول.

كريستوفر نكونو

في آخر موسمين، دعم ليفربول الإبداع والمهارة في وسط ملعبه، ما وضح ذلك جليا على تطور الثلث الهجومي، لينجح الفريق في الفوز بلقب دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه منذ 2005، وكانوا في طريقهم لإنهاء انتظار طويل دام 30 عاما لحصد لقب الدوري الممتاز لأول مرة منذ 1990، قبل توقف المسابقة.

ولن يكتفي كلوب بذلك وسيتحرك نحو كريستوفر نكونو لاعب وسط لايبزيغ الألماني، البالغ عمره 22 عاما، والقادم من باريس سان جيرمان في 2019، وأحد أبرز لاعبي المدير الفني يوليان ناغيلسمان هذا الموسم حتى الآن.

وأصبح هذا الشاب المبدع أكثر لاعبي لايبزيغ صنعا للأهداف برصيد 15 هدفا في كافة المسابقات، وهو رقم مميز للاعب في موسمه الأول في بلد ودوري جديد.

وصنع 12 هدفا في البوندسليغا ليحتل المركز الثالث خلف جادون سانشو لاعب بروسيا دورتموند، صاحب المركز الثاني برصيد 15 تمريرة، ثم توماس مولر مهاجم بايرن ميونخ المتفوق بهدف واحد.

ويمكن أن يضيف صانع لعب لايبزيغ الجديد لليفربول، خاصة وأن أرقامه في صنع الأهداف أفضل من: غوردان هندرسون وجيمس ميلنر ونابي كيتا وآدم لالانا وفابينيو.

فيكتور أوسيمن

تفوق المهاجم النيجيري مع ليل في موسمه الأول في الدوري الفرنسي، حيث سجل 18 هدفا في 38 مباراة في جميع المسابقات.

في حين أن ليفربول عانى قبل توقف الدوري من أجل تسجيل مهاجميه الأساسيين روبرتو فيرمينو وديفورك أوريغي، وكلاهما سجل 16 هدفا.

أوسيمن يمثل نوعية مختلفة من المهاجمين؛ لذلك قد يضطر ليفربول لتعديل طريقة لعبه قليلا من أجل احتواء المهاجم النيجيري، الذي يمثل أحد لاعبي المستقبل للنادي.

آدم وناس

الجناح الأيمن لنيس الفرنسي قد لا يكون الأكثر إنتاجا حتى الآن، ومع ذلك فهو يقدم الإبداع ويمكن الاعتماد عليه.

الدولي الجزائري كان في حالة جيدة جدا قبل توقف الدوري الفرنسي أيضا، حيث سجل هدفين وصنع ثلاثة في أربع مباريات.

وناس الفائز بلقب كأس الأمم الأفريقية 2019 مع الجزائر في مصر، لن يقف عند هذا الحد، ويمكنه التطور تحت قيادة كلوب.

يوسف عطال

لم يلعب الظهير الأيمن للمنتخب الجزائري، وزميل وناس في نيس، منذ خضوعه لجراحة في الركبة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن قدرته وإمكاناته تجعله احتمالا مثيرا للاهتمام.

بينما يلعب ترينت ألكسندر أرنولد في مركز الظهير الأيمن، وبالتالي يفقد الفريق الكثير لغيابه، لكن عطال يبدو بديلا مناسبا للغاية للدولي الإنجليزي، ويمكنه التنافس معه بقوة.

وغالبا ما يُجبر كلوب على الاعتماد على غو جوميز في الجانب الأيمن عند إصابة أرنولد، لكن في وجود عطال سيكون بديلا مناسبا، ولن تكون هناك حاجة لجوميز.