بعد الخروج مبكرًا من كأس العالم 2018.. بقاء نبيل معلول مع منتخب تونس أفضل أم رحيله؟
بعد الخروج مبكرًا من كأس العالم 2018.. بقاء نبيل معلول مع منتخب تونس أفضل أم رحيله؟بعد الخروج مبكرًا من كأس العالم 2018.. بقاء نبيل معلول مع منتخب تونس أفضل أم رحيله؟

بعد الخروج مبكرًا من كأس العالم 2018.. بقاء نبيل معلول مع منتخب تونس أفضل أم رحيله؟

خيب منتخب تونس لكرة القدم آمال جماهيره في بطولة كأس العالم 2018، التي تستضيفها روسيا، وودع من الدور الأول رغم حالة التفاؤل التي كانت تملأ نفوس مشجعي نسور قرطاج، حتى مع صعوبة المجموعة التي ضمت إنجلترا وبلجيكا وبنما.

ومع الخروج المبكر لمنتخب تونس من بطولة كأس العالم 2018، بدأت المطالبات بإقصاء المدير الفني نبيل معلول، وإقالته من منصبه في المرحلة المقبلة.

ورغم أن منتخب تونس لم يرض طموح جماهيره، إلا أن البعض يطالب ببقاء نبيل معلول في منصبه مديرًا فنيًا لنسور قرطاج، وهو ما يجعل "إرم نيوز" توضح ملامح مستقبل المنتخب التونسي في التقرير التالي:

الارتباطات المقبلة

ينتظر المنتخب التونسي ارتباطات مهمة في المرحلة القادمة، خاصة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2019، وخاصة أن نسور قرطاج بدؤوا بشكل جيد بالفوز على مصر بهدف، وأمامها منافسة مع سوازيلاند والنيجر.

ويبقى ضيق الوقت عاملًا مهمًا يدفع المنتخب التونسي لبقاء معلول، وإعطائه فرصة أخيرة حتى بطولة كأس الأمم الأفريقية حال التأهل إليها.

ويؤيد هذا الاتجاه اللاعب التونسي يامن بن ذكري في حديثه لـ"إرم نيوز"، مؤكدًا أن نبيل معلول يستحق البقاء لفترة أخرى، ويستمر حتى يكمل عمله ويتم تقييمه بعد أمم أفريقيا.

وأضاف بن ذكري أن المنتخب التونسي مع معلول يبدو مميزًا هجوميًا، ويحتاج إلى تصحيح بعض الأخطاء الدفاعية وهو ما سيأتي مع كثرة التجارب ومرور الوقت.

تصحيح الأخطاء

وشن النجم التونسي زبير بيه هجومًا حادًا ضد نبيل معلول، معتبرًا أن إقالته بداية تصحيح الأخطاء، التي وقع بها نسور قرطاج في مونديال روسيا.

وأكد زبير بيه في تصريحات تلفزيونية، أن نبيل معلول أخطأ في اختيارات اللاعبين والتشكيلات، التي خاضت مباريات المونديال وطريقة اللعب، وغيرها من الأمور التي أثرت بالسلب على المنتخب التونسي.

مشاكل الدفاع

ودفع المنتخب التونسي ثمن مشاكله الدفاعية بوضوح في بطولة كأس العالم.

واستقبل نسور قرطاج 8 أهداف في 3 مباريات، وسط أداء هزيل من خط الدفاع، وهو ما يتحمله نبيل معلول في ظل أدائه التكتيكي وتجهيزه البدني الضعيف للمنتخب التونسي.

مشاكل التغيير

يخشى جمهور تونس مشاكل التغيير خاصة أن النسور عانوا في السنوات الأخيرة من كثرة رحيل المدربين، منذ تجربة البولندي هنري كاسبرزاك ثم الفرنسي روجيه لومير الناجحة.

وعانى التوانسة مع كثرة المدربين لمنتخب بلادهم، وتعيين أكثر من مدير فني في المرحلة الماضية، وصلوا إلى 7 مدربين في آخر 10 سنوات، على رأسهم البرتغالي هيمبرتو كويلهو، وفوزي البنزرتي، والفرنسي بيرتران مارشان، وسامي الطرابلسي، والهولندي رود كرول، والبلجيكي جيورجيس ليكنز، والبولندي هنري كاسبرزاك بخلاف نبيل معلول في ولايتين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com