مباراة الجزائر والبرتغال.. رابح ماجر يثير جدلًا بالحديث عن مؤامرة
أثار رابح ماجر المدير الفني للمنتخب الجزائري الجدل، بالحديث عن مؤامرة تستهدف الإطاحة به من منصبه، بعد مباراة الجزائر والبرتغال الودية.
وقال ماجر في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة الجزائر والبرتغال في لشبونة إنه يتعرض لمؤامرة لإقالته من منصبه كمدرب لمنتخب الجزائر رغم أنه يقوم بعمل جيد جدًا.
وقال ماجر: "أصدقائي البرتغاليين لا يعرفون الحقيقة، ويجب أن يبلغوها للعالم، لأنني أتعرض لمؤامرة في الوقت الذي أقوم فيه بعمل جيد جدًا".
وكان ماجر أقيل من تدريب المنتخب الجزائري للمحليين، ما يشير إلى توتر علاقته بشكل كبير مع الاتحاد المحلي.
وأكمل: "يريدون رحيلي بعد الخسارة في لقاء ودي، هذا أمر لم أسمع به من قبل، غير أن ذلك يبدو كأننا نطلب من مدرب البرتغال أن يغادر، بعد التعادل أمام تونس".
وأوضح ماجر أنه جازف بلعب مباريات ودية، بخلاف المدربين السابقين، لإعداد فريقه بشكل أفضل.
وتابع: "أنا راضٍ عن عملي، ولكن هناك من يريد رحيلي، ولا يهمني ما يقال وراء ظهري، والذي يحدث، سيحدث".
ويلتقي المنتخب الجزائري مع البرتغال اليوم وديًا، علمًا أن الجزائر فشل في التأهل على كأس العالم.
وجاء الرد من الإعلامي الجزائري محمد الوضاحي، عبر حسابه في موقع "تويتر": وكتب: "غريبة الشكوى التي صدرت عن ماجر للصحافيين البرتغاليين".
وأضاف: "مدرب محترم ويملك فلسفة واستراتيجية يفترض أن يحترم نفسه ويحجم عن الدخول في هذا النقاش التافه ويرد على أرضية الميدان، شكله كان سيئ للغاية، كطفل يشكو لوليه، ما هكذا تدار الأمور يا صاحب الكعب الذهبي".
يشار إلى أن ماجر سبق له اللعب في بورتو البرتغالي وقاده للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا العام 1982، وسجل هدفًا رائعًا بالكعب في المباراة النهائية للبطولة أمام بايرن ميونخ الألماني
غريبة الشكوى التي صدرت عن ماجر للصحافيين البرتغاليين... مدرب محترم ويملك فلسفة واستراتيجية يفترض أن يحترم نفسه ويحجم عن الدخول في هذا النقاش التافه ويرد على أرضية الميدان...شكله كان سيء للغاية، كطفل يشكو لوليه. ما هكذا تدار الأمور يا صاحب الكعب الذهبي
— محمد الوضاحي (@mlouadahi) ٦ يونيو ٢٠١٨
