شاهد اعتذار وليد الفراج بعد أزمة "بطولة أم أحمد" (فيديو)
قدّم الإعلامي وليد الفراج مقدم برنامج "الدوري مع وليد" اعتذارًا رسميًا للمشاهد السعودي، عن وصفه لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان بـ"دوري أم أحمد".
وقال الفراج خلال تقديمه للبرنامج مساء الخميس على قناة SBC: "نتقدم باعتذارنا للجميع عما فهم بتفسير غير صحيح".
وأضاف: "نجدد اعتذارنا عن أي سوء فهم لم يكن من المناسب طرحه في هذا السياق".
يذكر أن اعتذار الفراج جاء بعد أن وصف في برنامجه ”الدوري مع وليد“ كأس العالم للأندية بأنه بطولة كبيرة وليس ”دوري أم أحمد“، وذلك خلال تحليله لأسباب خسارة الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام فلامنغو البرازيلي.
وخسر الهلال أمام فلامنغو في قبل نهائي كأس العالم للأندية في قطر بعدما كان متقدمًا بهدف نظيف ليتلقى ثلاثية في الشوط الثاني بسبب انخفاض اللياقة البدنية للاعبين، وهو ما ذكره التويجري وكرر الوصف ذاته بأن مونديال الأندية ”ليس دوري أم أحمد“ لذلك فالبطولة كبيرة.
وهذا التصريح أثار غضب الكثير من مشجعي الأندية الأخرى، خاصة وأن الفراج أول من استخدم هذا التعبير قبل التويجري حينما قال خلال حلقة الثلاثاء: ”ردود فعل الجمهور تبين مستوى وعي عالٍ جدًا؛ لأنك تلعب في بطولة العالم مش في بطولة أم أحمد“، وهو الوصف الذي أعاده الهلالي التويجري.
وعلّق الفراج عبر حسابه على تويتر على الضجة التي أثارها تصريحه ثم تكرار التويجري له قائلًا: ”أتفهم حساسية بعض الجمهور من المشاركة السعودية في كأس العالم للأندية، وأتفهم انزعاج البعض من طريقة طرح الدوري مع وليد، لكن الربط بين ثالث العالم وربطها بدوري محدد عمل غير أخلاقي وطريقة غير نزيهة للتحريض ضد البرنامج.. الدوري السعودي ومسماه الرفيع أكبر من تصفية حسابات تعصبية شخصية“.
ومع شدة الانتقادات أصدرت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية بيانًا رسميًا عقب تصاعد الاحتجاجات ضد وصف وليد الفراج مقدم برنامج ”الدوري مع وليد“ كأس دوري الأمير محمد بن سلمان ولي العهد دون أن يسميه ”بدوري أم أحمد“، وهو ما كرره ضيفه عادل التويجري المعروف بانتمائه للهلال.
وقالت الهيئة في بيان عبر حسابها الرسمي على تويتر يوم الأربعاء: ”تود هيئة الإذاعة والتلفزيون أن توضح أنه بناء على توجيه معالي وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة فقد تم فتح تحقيق داخلي في ملابسات ما حدث في أحد البرامج الرياضية فور انتهاء حلقة الأمس، وستتم محاسبة من يثبت عليه أي تجاوز للأنظمة“.
