5 أسباب أجبرت الأهلي على تجديد عقد مبروك

أعلن النادي الأهلي المصري في الساعات الماضية تجديد عقد مدربه فتحي مبروك رسمياً لمدة موسم واحد بعد سلسلة من النتائج الطيبة التي دفعت الإدارة لإعلان استمرار مبروك في منصبه كمدير فني.

وتولى مبروك المهمة خلفاً للإسباني خوان كارلوس جاريدو في شهر مارس الماضي بعد الخروج من مسابقة دوري أبطال أفريقيا على يد المغرب التطواني.

ورغم أن الاتجاه كان سائداً بقوة في النادي الأهلي نحو التعاقد مع مدير فني عالمي إلا أن مبروك استطاع في النهاية إقناع الإدارة بتجديد عقده لعدة أسباب ترصدها شبكة "إرم" الإخبارية في السطور القادمة:

تحسن النتائج

نجح مبروك في إحداث تحسن واضح في نتائج النادي الأهلي سواء على مستوى بطولة الدوري الموسم الماضي التي فشل الفريق الأحمر في الحفاظ عليها ولكن أداءه ونتائجه تحسنت بشكل لافت مع مبروك الذي فاز على الزمالك بطل الدوري كما أنه لم يخسر سوى مرة وحيدة أمام حرس الحدود.

وقاد مبروك الأهلي للتأهل لدور الأربعة ببطولتي كأس مصر وكأس الكونفيدرالية الأفريقية وأصبح ينافس بقوة على اللقبين.

مساندة النجوم

يحظى مبروك بدعم واضح ومعلن من أغلب نجوم الفريق الكبار لاستمراره وخاصة عماد متعب وحسام غالي وحسام عاشور والحارس شريف إكرامي والذين أكدوا لعلاء عبد الصادق رئيس قطاع الكرة وأيضاً محمود طاهر رئيس النادي أن مبروك يقوم بعمل مميز والأفضل استمراره خاصة أنه قادر على التعامل مع اللاعبين نفسياً.

مغالاة المدربين الأجانب

النقطة الأكثر تأثيراً في قضية استمرار مبروك وتجديد عقده تمثلت في مغالاة المدربين الأجانب في مطالبهم المالية في ظل رغبة محمود طاهر رئيس النادي في استقدام مدرب عالمي.

طاهر فاوض البرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران والذي سبق له قيادة ريال مدريد الإسباني ولكن الأخير طالب براتب شهري ضخم يصل إلى 120 ألف يورو بخلاف معاونيه.

ورفض الإيطالي العجوز تراباتوني فكرة تدريب الأهلي بخلاف بعض المدربين الكبار مثل لاودروب الذين طلبوا أرقاماً خيالية.

الضغوط الجماهيرية

استجاب مجلس الأهلي للضغوط الجماهيرية بخصوص تجديد عقد فتحي مبروك بعد أن طالبت الجماهير باستمرار المدير الفني في منصبه خاصة أنه أنقذ الفريق من كبوته ويستحق الفرصة كاملة.

الحفاظ على الاستقرار

فضل محمود طاهر رئيس الأهلي الحفاظ على الاستقرار خاصة أنه متهم في عيون الجماهير بسوء إدارة فريق الكرة من خلال إقالة مبروك في المرة الأولى وتعيين الإسباني جاريدو الذي لم يقدم أي تطور فني.