ممدوح عباس يهاجم رئيس الزمالك في بيان رسمي

أصدر ممدوح عباس، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المصري الأسبق، بيانًا رسميًا، هاجم خلاله مرتضى منصور، رئيس القلعة البيضاء الحالي، بسبب تصريحاته التي أدلى بها في برنامج العاشرة مساءً، منذ أيام قليلة.

وكان مرتضى، قد شن هجوماً شرساً على ممدوح عباس، بسبب حجز الأخير على أرصدة الزمالك في البنوك، على خلفية مستحقات متأخرة وديون له لدى النادي.

وقال البيان: "يود السيد ممدوح عباس الرد على الادعاءات التي أطلقها مرتضى منصور، بشأن صدور تقرير من الجهاز المركزي للمحاسبات، يثبت إهدار مليار جنيه خلال الأعوام من 2007 حتى 2013، فهي أمور تدعو إلى الضحك لغرابتها".

وأضاف: "أولاً، متوسط حجم الإيرادات والمصروفات بنادي الزمالك سنويًا خلال العام الواحد، في تلك الفترة لا يتعدى 100 مليون جنيه".

وتابع: "ثانيًا، خلال الفترة من 2007 إلى 2013 لم يتول ممدوح عباس رئاسة المجلس، بصفة مستمرة، فقد تخللها تولي الدكتور محمد عامر عام 2008/2009، والمستشار جلال إبراهيم 2010/2011 والدكتور كمال درويش، عام 2013".

وأكمل البيان: "ثالثًا، مجلس الإدارة مسئول بالتضامن وليس رئيس المجلس فقط، وعلى فرض جدلي بصحة ما يدعيه، فإن المسئول ليس رئيس مجلس الإدارة فقط، وإنما الأعضاء بالكامل، والمثير للدهشة أن من ضمن أعضاء مجلس الإدارة رئيس النادي الحالي، وعضو مجلس الإدارة".

وأوضح: "رابعًا، أن الجهاز المركزي للمحاسبات يصدر سنويًا تقريرًا عن نشاط النادي، ولدينا كافة التقارير، خلال فترة تولي ممدوح عباس، ولم تكن هناك أي ملاحظات على هذا النشاط، ونتعجب أن يقوم الجهاز المركزي بإصدار قرار يخالف ما سبق إصداره من تقارير، من ذات الجهاز".

واختتم البيان قائلاً: "وعلى ذلك، فإن ممدوح عباس يتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد مدعي هذه الأكاذيب، ليكون عبرة لمن لا يعتبر".

في سياق مختلف، نجح نادي الزمالك، في إنهاء أزمة منع إبراهيم صلاح، لاعب وسط الفريق، من السفر إلى تونس، للمشاركة في لقاء الصفاقسي التونسي بالكونفدرالية.

وكثف مرتضى، من اتصالاته مع المسئولين في وزارة الدفاع المصرية، ونجح في إنهاء أزمة التجنيد.

ومن المقرر أن يتوجه صلاح إلى تونس، الجمعة، من أجل المشاركة في لقاء فريقه، المقرر له الأحد المقبل، أمام الصفاقسي التونسي، في الجولة الخامسة، لبطولة الكونفدرالية الأفريقية.

يذكر، أن إبراهيم صلاح تخلف عن بعثة الزمالك التي توجهت إلى تونس، بسبب أزمة التجنيد، وطلب فيريرا سرعة حل الأزمة.