5 عوامل تقود الأهلي للإبقاء على "المنقذ"

لا يختلف اثنان على كون فتحي مبروك، المدير الفني لفريق الأهلي المصري، قد تولى مهمة قيادة الفارس الأحمر في توقيت صعب للغاية، بعد أن ساءت نتائج الفريق وودع دوري أبطال إفريقيا على يد مديره الفني السابق الإسباني خوان كارلوس جاريدو.

فتحي مبروك واجه عقبات صعبة في مسيرته الحالية مع النادي الأحمر، قبل أن يعيد إليه التوازن الفني وتعود الابتسامة للجماهير الحمراء، بعد الأداء الطيب للفريق، والفوز على الزمالك في لقاء القمة بهدفين دون رد.

السؤال الذي أصبح يثير الانقسام في الأهلي خلال الساعات الحالية: هل يرحل فتحي مبروك بنهاية الموسم بعد ما قدمه في الموسم الحالي؟ أم يستمر ويقود السفينة الحمراء؟

الحقيقة أن هناك مجموعة من العوامل التي تقود الأهلي للإبقاء على المنقذ فتحي مبروك، وهو ما ترصده شبكة "إرم" الإخبارية في السطور القادمة..

القدرة على احتواء اللاعبين

نجح فتحي مبروك ببراعة في احتواء اللاعبين، وإشعال المنافسة بينهم على التواجد في التشكيلة الأساسية التي تخوض اللقاء، وهو ما يظهر في جلوس نجوم كبار على دكة البدلاء، مثل عماد متعب ومحمود حسن "تريزيجيه".

القدرات التكتيكية

أظهر فتحي مبروك قدراته التكتيكية في المرحلة الحالية، خلال تجربته مع الأهلي، بعد أن نجح في احتواء الفريق وإعادة توازنه الفني.

التعامل مع الإصابات

تعامل فتحي مبروك مع الإصابات، فلم يقم بزيادة الحمل التدريبي، وتعامل بشكل طيب مع اللاعبين بدنياً.

فشل تجربة جاريدو والخوف من المغامرة

جاء فشل الإسباني جاريدو المدير الفني السابق للأهلي في تجربته مع الفريق الأحمر، كمحفز للإبقاء على مبروك.

ويخشى مسؤولو الأهلي المغامرة بالتعاقد مع مدرب أجنبي جديد تحسباً لفشله.

الضغوط الجماهيرية

تبقى الضغوط الجماهيرية عاملاً من أجل بقاء فتحي مبروك في منصبه خلال الموسم الجديد.