رود كرول لـ"إرم نيوز": تين هاغ لن يكرر خطأ كومان.. ومحمد صلاح نقطة قوة ليفربول (حوار)
يعد الهولندي رود كرول أحد أبرز الأسماء التدريبية التي عملت في الكرة العربية لسنوات وعلى مدار العديد من التجارب على رأسها قيادة منتخبي مصر وتونس وتدريب أندية الزمالك والصفاقسي والترجي والأفريقي بالدوري التونسي وأهلي طرابلس الليبي والرجاء المغربي.
وعمل كرول أيضا مساعدا لأكثر من مدير فني لمنتخب هولندا على رأسهم لويس فان غال وفرانك ريكارد وديك أدفوكات بخلاف عمله مساعدا لمواطنه رونالد كومان في فريق أياكس الهولندي.
وتحدث كرول في حواره لشبكة "إرم نيوز" عن العديد من التجارب ورؤيته لبعض الأمور خلال السطور القادمة:
بداية، أين رود كرول حاليامن مجال التدريب؟
أنا متواجد مع عائلتي في إسبانيا وأعمل لفترة في مجال التحليل ولكنني ابتعدت مؤقتا عن التدريب وربما أعود إذا حصلت على فرصة مناسبة خاصة في المنطقة العربية خاصة أنني أملك ذكريات رائعة في مصر وتونس.
هل ما زلت تتابع الأندية التي قمت بتدريبها؟
أتابع أخبار هذه الأندية وعلى رأسها الزمالك والصفاقسي ولكنني لا أشاهد المباريات باستمرار.
بالحديث عن المدرسة الهولندية التدريبية، يتصدر اسم إريك تين هاغ المشهد بعد خسارته أول مباراة مع مانشستر يونايتد.. كيف ترى هذه البداية؟
الموسم مازال طويلا، تين هاغ مدرب ذكي ويستطيع التطور وأعتقد أنه بحاجة للوقت من أجل تحسين أداء مانشستر يونايتد.
هل في رأيك أن تين هاغ اختار الوقت الخاطئ لتولي قيادة مانشستر بعد موسم ملئ بالانتقادات مثلما حدث مع كومان بقيادة برشلونة؟
لا، تين هاغ لن يكرر خطأ كومان لأن برشلونة كان وقتها على أعتاب إجراء انتخابات جديدة وهو الأمر الذي ينذر بعدم وجود استقرار إداري.
ماذا عن توقعاتك لمنتخب هولندا في كأس العالم؟
أتمنى التوفيق للطواحين، المجموعة ليست سهلة خاصة مع وجود قطر صاحبة الضيافة والسنغال بطل أفريقيا والإكوادور.. وأعتقد أن المنتخب الهولندي بحاجة لتقديم بداية قوية لاكتساب الثقة.
إذا انتقلنا للحديث عن الكرة التونسية، ماذا تتوقع لمنتخب تونس في كأس العالم؟
يضم منتخب تونس دائما لاعبين مميزين وأصحاب موهبة عالية ويستطيع تقديم مباريات قوية ولكن المجموعة التي سيلعب بها نسور قرطاج مع فرنسا والدنمارك وأستراليا تحتاج إلى تركيز شديد من أجل تحقيق نتائج إيجابية.
ما سبب عدم تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم في رأيك؟
منتخب مصر قدم مستويات جيدة في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة ولكن حظه العاثر أنه واجه السنغال في اللقاء الفاصل وهي مباراة صعبة للمنتخبين.. ولكن الملاحظة الأبرز في رأيي أن منتخب مصر لا يملك مواهب مميزة تستطيع تقديم أداء جماعي وفردي بعكس ما كان في سنوات سابقة.
ما الفارق بين الجيل الحالي وجيل المنتخب الأول الذي دربته عام 1996؟
يملك منتخب مصر دائما المواهب، ونجحت في تجربتي مع المنتخب الأولمبي ثم الأول في اكتشاف هذه المواهب مع جهازي المعاون من كافة أنحاء مصر.. وأتذكر أنني قمت بضم عصام الحضري من دمياط وأحمد حسن من أسوان للمنتخب الأولمبي ثم قمت بتصعيدهما للمنتخب الأول.
في الوقت الحالي، يبدو الوضع مختلفا فمحمد صلاح يمثل نقطة قوة منتخب مصر وسلاحه الأقوى وهو نفس الحال بالنسبة له في ليفربول فهو نقطة قوة الفريق ولكن صلاح في ليفربول لديه فريق متكامل يستطيع بناء الهجمات وتنفيذها سريعا بعكس منتخب مصر لا يوجد من يساعد صلاح.
هل تراجع احتراف اللاعبين المصريين في أوروبا سبب هذه الظاهرة؟
بالطبع، المنتخبات الأفريقية تتميز بأن لديها العديد من النجوم الكبار في أندية أوروبا ولكن منتخب مصر لديه لاعبون محليون ولاعب أو اثنان يحترفون في أوروبا وهي نقطة سلبية في بعض الأوقات ولها مميزات أيضاً.
أخيرا، هل تابعت فوز الزمالك بالثنائية المحلية والاقتراب من حسم الدوري؟
بالطبع، الزمالك له مكانة كبيرة في قلبي فهو فريق رائع وجماهيره وفية وتسانده في كل الأوقات وتابعت تتويجه بلقب كأس مصر ولكنني لم أشاهد مباراة الأهلي في نهائي كأس مصر.
