3 سيناريوهات تنهي أزمة الفراعنة أمام السنغال
لا يختلف اثنان على كون منتخب مصر يفتقد العديد من نجومه قبل المواجهة المرتقبة أمام السنغال التي تقام بالجولة الخامسة وقبل الأخيرة بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 ويستضيفها إستاد القاهرة مساء السبت.
الأزمة الفنية الأكبر التي تواجه الفراعنة وللأسف تتكرر في مباراة السنغال مثلما حدثت في لقاء الذهاب بدور المجموعات تتمثل في غياب محمد عبد الشافي ظهير أيسر أهلي جدة السعودي وهو ما يمثل نقطة ضعف في تشكيلة الفراعنة أمام أسود التيرانجا.
"إرم " تستعرض 3 سيناريوهات لحل أزمة الظهير الأيسر في صفوف منتخب مصر قبل لقاء السنغال.
1. الحل التقليدي
يمتلك منتخب مصر حلاً تقليدياً لتعويض غياب عبد الشافي يتمثل في الاعتماد على أحد ظهيري الجانب الأيسر بهاء مجدي نجم الإسماعيلي أو صبري رحيل نجم الأهلي.
رحيل يبدو الأقرب نظراً لكونه أكثر خبرة من مجدي المنضم لأول مرة للمنتخب إلى جانب مشاركة رحيل في البطولات الأفريقية سواء مع الأهلي أو الزمالك وهو ما يمنحه أفضلية لدى الجهاز الفني رغم أن مجدي ظهر بشكل جيد وربما أفضل في بعض الأوقات من رحيل.
2. أحمد فتحي
يبقى الحل الثاني لشوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر متمثلاً في الاعتماد على أحمد فتحي الظهير الأيمن في مركز الجناح الأيسر وهو الأمر الذي اخترعه من الأساس البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلي في لقاء القمة أمام الزمالك في الدور الأول لموسم 2010 – 2011 لإيقاف محمود عبد الرازق "شيكابالا".
فتحي لعب في لقاء الدور الأول بمركز الظهير الأيسر ولكنه لم يقدم المردود الطيب، ويبقى فتحي الحل الأكثر جاهزية لغريب نظراً لخبرته الطويلة وقوته البدنية.
ويملك غريب حلاً بديلاً بإشراك أحمد المحمدي جناح أيمن هال سيتي الإنجليزي الذي لعب في هذا المركز خلال لقاء البرازيل الودي في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في قطر.
3. المغامرة
ويمتلك غريب حلاً ليس تقليدياً يتمثل في المغامرة وهو عنصر قد يفاجئ الجهاز الفني للمنتخب السنغالي.
غريب قادر على مفاجأة السنغال حال اللعب بليبرو والاعتماد على وليد سليمان أو محمود حسن "تريزجيه" في مركز الظهير الأيسر لخلق ضغط وكثافة هجومية منذ البداية.
سليمان لعب في مركز الظهير الأيسر في أكثر من مناسبة مع الأهلي وبتروجت كما أن تريزجيه لعب نفس الدور في لقاء المقاولون العرب الأخير بالدوري عقب طرد صبري رحيل.
غريب يملك أيضاً اللعب بشوقي السعيد كمدافع أيسر ويعتمد على ليبرو لتغطية قلب الدفاع وهو الأمر الذي يجعله قادرا على مواجهات أي هجمات مرتدة للسنغال.
