وتيرة رحيل المدربين تتصاعد.. وبشرى للجماهير العراقية
وتيرة رحيل المدربين تتصاعد.. وبشرى للجماهير العراقيةوتيرة رحيل المدربين تتصاعد.. وبشرى للجماهير العراقية

وتيرة رحيل المدربين تتصاعد.. وبشرى للجماهير العراقية

رغم أن الجولة الثامنة من المرحلة الأولى لمباريات الدوري العراقي لكرة القدم لهذا الموسم لم تنته لغاية الآن، إلا أن ظاهرة استقالات وإقالات بعض مدربي فرقها الكروية بدأت تظهر على السطح بشكل واضح جدًا.

حيث تم لغاية الآن تغيير 6 مدربين ما بين الاستقالة والإقالة، إذ كان مدرب السماوة المصري محمد علوش أول مدرب يقدّم استقالته هذا الموسم وتحديدًا بعد انتهاء مباراة فريقه في الجولة الأولى ثم تبعه مدرب زاخو عصام حمد ومن بعده جاء الدور لمدرب النجف هاتف شمران ثم تلاه مدرب الزوراء ثائر أحمد، وتولى عصام حمد تدريب الزوراء خلفًا له على أن يساعده إبراهيم عبدالقادر وباسم لعيبي وعماد هاشم وأخيرًا مدرب الكهرباء يونس القطان.

حيث ذكر مدّرب حرّاس مرمى فريق النجف السابق كاظم ناصر الذي أُقيل مع مدرب الفريق السابق هاتف شمران، أن ظاهرة تغيير المدربين في الدوري العراقي ليست جديدة، إنما هي ظاهرة متجذرة بسبب عدم وجود انسجام تام بين أعضاء إدارات الفرق حول اختيار المدربين أو من خلال وجود إدارات تبحث عن شخص لتحمله مسؤولية تراجع مستوى الفريق أو نتائجه.

وأضاف ناصر: "المدرب في الدوري العراقي يكون دائمًا هو الضحية أو كبش الفداء الذي يُذبح من أجل أن ينقذ الإدارة من غضب الجمهور، في حين أن المشكلة في أغلب الأحيان لم تكن في المدرب نفسه، إنما بالظروف التي تحيط به والتي في أغلبها تكون من مسؤولية الإدارة وليست من مسؤوليته".

وأشار ناصر: "استمرار ظاهرة تغيير المدربين في الدوري يمثل ظاهرة سلبية، لأن تغيير المدربين بصورة مستمرة يؤثر على استقرار الفرق ويضيع هويتها ويعبث بإستراتيجيتها أن كانت هناك إستراتيجية عند إدارات الأندية"، داعيًا إدارات الأندية إلى العمل على الاختيار الصحيح والدقيق للمدربين، والصبر عليهم، لأنه في بعض الأحيان يقدّم الفريق مستويات جيدة، لكنه وبسبب سوء التوفيق يخرج خاسرًا، لذلك لابد من منح المدرب فترة كافية حتى يتمكن من نقل أفكاره إلى اللاعبين.

وشدد ناصر على أن فرق الدوري العراقي لا تستطيع الصبر على المدرب ولا تقوم بتوفير أبسط المستلزمات له ولكنها تريد منه نتائج جيدة ومستويات متقدمة وهذا يتنافى تمامًا مع علمية التدريب في كرة القدم.

من ناحية أخرى، كشفت تقارير صحفية عراقية عن التوصل إلى اتفاق يقضي بحل مشكلة النقل التلفزيوني لمباريات الدوري المحلي، بعد مفاوضات طويلة جرت خلال الفترة الماضية.

ومن المقرر أن تباشر القناة الرياضية العراقية عملها في نقل منافسات الدوري الممتاز، حيث ستنقل 230 مباراة من أصل 310.

وكان مصدر في الشركة الناقلة لمباريات الدوري العراقي ذكر في وقت سابق، أن شبكة الإعلام العراقي والاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم قررا عدم الاستمرار بعملية النقل التلفزيوني، ما لم تكتمل عملية التعاقد الرسمي بشكل نهائي.

يذكر أن الاتحاد العراقي وضع أسعارًا موحَّدة إلى القنوات كافة وأجرى تخفيضًا مغريًا خَص به القناة الرسمية من خلال تزويدها بباقة من المباريات المجانية بعدد يزداد بحسب العدد الكلي الذي يرغبون بشرائه وذلك من أجل تخفيف المبالغ على عاتق القناة أولًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com