حوار.. سوار دلهومي: تعرضت لبذاءات وطلبوا رقم هاتفي وصفحة الفيس بوك

لا تنزعج الحكمة التونسية الشابة، سوار دلهومي حينما يقولون عنها "الحكمة الجميلة" لكنها ترغب في ألا يختلط الأمر بأدائها في الملعب، هكذا ردت على سؤال حول هذا الأمر.

سوار كانت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي العربية من المحيط إلى الخليج خلال الساعات الأخيرة، "إرم" تواصلت معها لتكشف لنا الكثير عن رحلتها التي لازالت في البدايات.

قالت ذات الـ18 عاما أنها لم تمارس كرة القدم في أي ناد على الإطلاق، لكنها أنضمت إلى أسرة التحكيم التونسي حينما أصبحت في السن القانوني.

وتحب سوار نادي الترجي الرياضي، لكنها أقسمت أنها لو أدارت له مباراة، فلن لكون للأمر علاقة على الإطلاق.. "لن أغش أبدا" والكلام هنا على لسانها.

ويعتبر سليم الجديدي هو الحكم المفضل للفتاة التونسية، حيث تعتبره نموذجا كبيرا.

وتلقت سوار مساعدة ودعم كبيرين من أهلها والمحيطين بها حينما قررت اقتحام مجال التحكيم، على الرغم من سيطرة تيار سياسي إسلامي على الأمور بتونس منذ الإطاحة بزين العابدين بن علي، قبل أن تعود الأمور كما كانت مع الرئيس الحالي السبسي.

ووفقا لما أكدته ستكمل الحكمة الشابة مشوارها مع التحكيم بالخضوع لكافة الاختبارات من أجل تطوير مسيرتها حيث مازالت حكمة لأندية الدرجة الثالثة والناشئين.

وعن المباراة التي تحلم بإدارتها، قالت أنها لا تحلم بمباريات كبيرة بقدر ما ترغب إدارة مباريات بأقل قدر من الأخطاء.

ويعتبر البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد هو الأفضل من وجهة سوار، ليس لأنه وسيم لكن لأنه الأمهر.

مسيرة سوار رغم قصرها وجدت بعض المعاناة، حيث قصفت بالحجارة وتعرضت لبذاءات، لكن لماذا؟.

خلال بعض المباريات تعرضت لمضايقات وبذاءات، بل طلب البعض مني رقم هاتفي أو صفحة الفيس بوك وحينما رفضت قوبلت بالحجارة والسباب، الكلام كان على لسانها.

وعن رد الفعل، قالت سوار أنها يجب أن تتجاوز كل تلك الأمور حتى تخرج بمسيرتها إلى النور.