4 شواهد تؤكد.. الكرة اليمنية تحتاج ثورة

مازالت كرة القدم اليمنية تعيش نفس الدائرة من الأحلام والطموحات وأيضاً العقبات وهو ما يجعل مستقبل اللعبة في اليمن يقف عند حد المشاركات الشرفية في التصفيات القارية بعيداً عن حلم التأهل لبطولة كأس الأمم الآسيوية أو بطولة كأس العالم.

ولا شك أن الكرة اليمنية تعيش حالياً فترة من أسوأ ظروفها بسبب مشاكل الحرب التي تلقي بظلالها على مستقبل اللعبة في المرحلة الحالية.

وتؤكد الظروف الحالية أن الكرة اليمنية تحتاج لثورة عارمة ، وهو ما ترصده شبكة "إرم" الإخبارية في السطور القادمة:

التسيب الإداري

تعاني الكرة اليمنية من تسيب إداري لافت وملحوظ للجميع ، فالمنتخب اليمني دفع ثمن هذا التسيب والفوضى الإدارية بعد أن تعرض لخصم النقاط في تصفيات كأس آسيا بعد إشراك لاعب موقوف في لقاء كوريا الشمالية وهو الأمر الذي يجعل الكرة اليمنية بحاجة للتخلص من مثل هذه النماذج من التسيب الإداري.

جمود الدوري

تعاني الكرة اليمنية من جمود مسابقة الدوري بسبب الظروف الأمنية ، وافتقد اتحاد الكرة غياب الحلول لإنقاذ المسابقة المحلية بإقامة المباريات خارج البلاد أو بنظام الدورات المجمعة.

غياب الاحتراف

تفتقد الكرة اليمنية عنصر الاحتراف بشكل واضح ، فاللاعب اليمني لا يجد طريقه نحو خوض تجربة الاحتراف خارج البلاد إلا بصعوبة وبمجهود فردي لأن اتحاد الكرة لا يوفر المناخ الاحترافي الذي يجعل اللاعب ينظر لخوض تجرب الاحتراف.

الابتعاد عن التخطيط

يفتقد اتحاد الكرة أيضاً لعنصر التخطيط وهو ما يجعل الكرة اليمنية تعاني بشكل لافت في ظل عدم وجود مواهب صاعدة قادرة على إعادة التوازن للكرة اليمنية.