الوحدات يسعى للبقاء في صدارة مجموعته بالبطولة الآسيوية
الوحدات يسعى للبقاء في صدارة مجموعته بالبطولة الآسيويةالوحدات يسعى للبقاء في صدارة مجموعته بالبطولة الآسيوية

الوحدات يسعى للبقاء في صدارة مجموعته بالبطولة الآسيوية

يستضيف الوحدات الأردني منافسه الوحدة السوري غدا الثلاثاء، وذلك ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الأولى بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحثا عن البقاء في الصدارة والاقتراب من حسم التأهل لدور الستة عشر.

أما الكويت الكويتي، فسيكون في مهمة صعبة عندما يواجه الجيش السوري بحثا عن فك الاشتباك على قمة المجموعة الرابعة في ظل امتلاك كل منهما لست نقاط.

وسيخوض الوحدات اللقاء بحثا عن فوزه الثالث على التوالي بينما سيكون تحقيق الوحدة لنتيجة ايجابية من ملعب القويسمة الدولي غدا، أمرا في غاية الأهمية خاصة وأن الجميع يرشح الوحدات للذهاب بعيدا في البطولة.

وينفرد الوحدات بصدارة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط يليه الوحدة والنهضة برصيد 3 نقاط لكل منهما، بينما لا يملك السلام زغرتا أي رصيد من النقاط.

وسجل الفريق الأردني 8 أهداف في أول مباراتين بينما تلقت شباكه هدفا واحدا فقط.

ولا يعاني الوحدات من أي غيابات باستثناء المدافع باسم فتحي الموقوف ويبدو أن تألق الثنائي الهجومي محمود زعترة الذي يتصدر هدافي البطولة برصيد 3 أهداف إلى جانب السنغالي الحاج مالك كافيا حتى الآن.

في المقابل، سيفتقد الوحدة لجهود الحارس طه موسى ولاعب الوسط محمود خدوج بسبب الإيقاف.

وقال غياث دباس نائب رئيس نادي الوحدة "يعيش الفريق حالة معنوية قوية بعد الفوز الذي حققه على السلام زغرتا اللبناني في الجولة الماضية. باعتقادي أن البطاقة الأولى محسومة للفريق الأردني."

وستشهد المجموعة ذاتها محاولة السلام زغرتا بطل كأس لبنان تحقيق أول فوز له في مشاركاته الخارجية عندما يلتقي ضيفه النهضة العماني.

ويشارك السلام للمرة الأولى بتاريخه في كأس الاتحاد الآسيوي.

وقال شربل عزيزي أمين سر نادي السلام "مباراتنا مع النهضة مصيرية والفوز وحده يعيدنا للمنافسة."

وأضاف عزيزي لرويترز "الفوز ولا شيء سواه مطلبنا. فريقنا قادر على ذلك مع الروح العالية التي يتمتع بها اللاعبون الذين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم."

وتابع "قدمنا مباراة جيدة خارج أرضنا أمام الوحدات رغم خسارتنا الكبيرة 5-1 لكن مباراتنا الثانية التي خسرناها على أرضنا أمام الوحدة 2-0 كانت كارثية وسنسعى لنسيانها بسبب الأخطاء الكثيرة التي ارتكبناها خلالها."

وسيفتقد الفريق لجهود عمر زين الدين الموقوف لحصوله على الإنذار الثاني كما سيغيب السوري طه دياب بسبب إصابته في الركبة.

في المقابل، سيفتقد النهضة لجهود لاعبيه عبد الخالق العلوي ومحمد المنتصر بسبب طردهما في مباراة الوحدات الأخيرة.

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني للدور التالي، لكن متصدر المجموعة يحصل على أفضلية لعب دور الستة عشر الذي أصبح يقام من مباراة واحدة على أرضه.

وسيسعى الجيش السوري لفض الاشتباك مع الكويت على صدارة المجموعة الرابعة اعتمادا على عروضه الجيدة الأخيرة.

ويملك الفريقان 6 نقاط لكل منهما ويتقدم الكويت الكويتي بفارق الأهداف.

وفاز الجيش بلقب النسخة الأولى للبطولة عام 2004 وسيحاول بقيادة مدربه أنس مخلوف اقتناص نقاط المباراة والثأر من خسارته أمام الفريق الكويتي في نسخة الموسم الماضي ذهابا وإيابا.

إلا أن الفريق السوري لا يزال يعاني من غياب الهداف الذي يعرف كيفية استغلال الفرص التي تتاح للفريق وهو ما بدا واضحا من خلال مباراتيه السابقتين حيث أضاع لاعبو الفريق الكثير من الفرص السهلة.

وقال مدرب الجيش لرويترز "مازلنا في المراحل الأولى من المنافسة ونحن بحاجة للعمل أكثر حتى نحافظ على حظوظنا في انتزاع إحدى بطاقات الترشح للدور الثاني."

وأضاف "مباراتنا مع الكويت الكويتي هي الأصعب والأهم وأتمنى أن نكون بكامل جاهزيتنا الفنية والبدنية. ثقتي كبيرة بلاعبي فريقي الشباب الذين يمتلكون الكثير ليقدموه في المواجهات القادمة."

من جهته، يدرك الكويت قوة منافسه وأن فوزه يعني ابتعاده في صدارة المجموعة وتأكيد أحقيته بالتأهل للدور الثاني.

ولا يملك النجمة بطل الدوري اللبناني والرفاع البحريني أي بديل أمامهما سوى الفوز لإنعاش أملهما في العودة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل.

وسيحاول النجمة أن يصالح جماهيره بعد الخسارة الكبيرة التي مني بها امام الكويت 4-1 قبل أن يعود ويخسر بصعوبة في الدقائق الأخيرة أمام الجيش 1-0.

وقال سعد عيتاني أمين عام نادي النجمة لرويترز "ستكون مباراتنا مع الرفاع صعبة. تابعنا الفريق البحريني وهو من الفرق الجيدة لكننا مصممون على العودة بنتيجة جيدة."

ويعاني الفريق من كثرة الإصابات ومن أبرزها إصابة المهاجم النيجيري جودوين ندوبويسي لكن الفريق سيستعيد خدمات خالد تكجي.

وسيعتمد الألماني تيو بوكير مدرب النجمة بشكل كبير على تألق التونسي حمدي مبروك إضافة لعباس عطوي والسنغالي سي شيخ.

في المقابل، يمر الفريق البحريني بظروف مشابهة لمنافسه حيث خسر أمام الجيش 1-0 وأمام الكويت 2-1.

وسيسعى الكرواتي برانكو كاراسيتش مدرب الرفاع للإبقاء على حظوظ فريقه قائمة في التأهل للدور الثاني ولديه عدد من اللاعبين الجيدين مثل سعد العامر وعبد الله مبارك.

وستبدأ فرق المجموعة الثانية رحلة البحث عن أول انتصار لها جميعا حيث سيلعب الحد البحريني مع الجزيرة الأردني بينما سيواجه الشرطة العراقي منافسه واد النيص الفلسطيني.

وتملك كافة الفرق الأربعة نقطتين لكل منها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com