هل بدأ برشلونة منحنى الهبوط؟
هل بدأ برشلونة منحنى الهبوط؟هل بدأ برشلونة منحنى الهبوط؟

هل بدأ برشلونة منحنى الهبوط؟

قبل المشاركة في مونديال الأندية العام الماضي، بدأ ريال مدريد في منحنى الهبوط رغم فوزه باللقب، وهذا هو حال برشلونه

في مثل هذا الوقت من العام الماضي، بدأ ريال مدريد منحنى الهبوط الخاص به بعد موسم استثنائي، توج خلاله باللقب العاشر لدوري أبطال أوروبا، لكنه قبل التوجه إلى المغرب لخوض كأس العالم للأندية والفوز بلقبها بصعوبة، كان قد بدأ في التراجع بمستواه.

الإصابات

الموقف يتكرر هذا العام مع برشلونة، حامل لقب الثلاثية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا) لكن بشكل أكثر سوء، حيث يعاني الفريق في الأساس من نقص بالصفوف، بسبب عقوبة الاتحاد الدولي الفيفا، التي حرمته من إبرام تعاقدات جديدة قبل يناير/كانون الثاني المقبل، وتعرض الكثير من لاعبيه للإصابة.

وأبرز هؤلاء اللاعبين؛ هو ليونيل ميسي هداف الفريق الذي غاب لشهرين، وكذلك نيمار على فترات متباعدة والقائد أندريس إنيستا وإيفان راكيتشتش وخافيير ماسكيرانو وبالطبع رافينيا الذي ربما لا يلحق بنهاية الموسم.

تعادلان متتاليتان

ليس طبيعياً، أن يخسر برشلونة أربع نقاط في مباراتين متتاليتين بالليجا، حيث تعادل مع فالنسيا ثم ديبورتيفو لاكورونيا، وربما يكلفه ذلك الصدارة بعد 15 جولة في حال فوز اتليتيكو مدريد على ضيفه أتليتيك بيلباو، حينها سيتساوى مع النادي الكتالوني في رصيد النقاط.

كما يمكن لريال مدريد، أن يقلص الفارق مع غريمه التقليدي إلى نقطتين فقط في حال فوزه على مضيفه فياريال اليوم الأحد أيضا ، كما أن أمام الفريقين الفرصة لاعتلاء الصدارة خاصة أثناء انشغال برشلونة في مونديال الأندية.

تبرير لويس إنريكي

وحمل لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة، الأخطاء التي وصفها بالغبية مسؤولية خسارة نقطتين أمام ديبورتيفو لاكورونيا، الذي حذر قبل المباراة من مواجهتها، واعتبره منافس غير مناسب اطلاقا لمواجهتها قبل السفر لليابان.

الغريب في الأمر، أن برشلونة تقدم بهدفين عبر ميسي وراكيتيتش، لكن أداء الفريق تراجع في الدقائق الأخيرة ليفسح المجال أمام ديبورتيفو ليسجل هدفين متأخرين.

وكان الأداء الهجومي لبرشلونة مذهلا في ظل وجود الثلاثي المؤلف من ميسي ونيمار ولويس سواريز، الذين سجلوا 128 هدفا خلال عام 2015 وحتى الآن، إلا أن هذا التعادل جاء في أعقاب خسارة نقطتين أمام فالنسيا مطلع الأسبوع الماضي.

مونديال الأندية

وقد يضاعف مونديال الأندية، من أزمة برشلونة في حال تعرض أي من اللاعبين الأساسيين للإصابة خلال البطولة، التي ستقام في اليابان في أجواء مناخية مختلفة تماما وباردة عن اسبانيا، وفارق توقيت كبير قد يتسبب في تأثر اللاعبين بدنيا.

وانشغال الفريق بمونديال الأندية، سيفسح المجال أمام منافسيه لاستغلال الإرهاق المتوقع للاعبي الفريق الكتالوني من السفر لهذه المسافة الطويلة، وكذلك أداء مباراتين صعبتين في قبل النهائي والنهائي في حال تجاوز برشلونة الفائز من امريكا وجوانزو.

وسيلتقي بطل أوروبا يوم الخميس المقبل، مع الفائز من فريقي أمريكا بطل الكونكاكاف أو جوانزو بطل آسيا، اللذين سيلعبان معا في دور الثمانية في أوساكا اليوم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com