3 أسلحة يمنية تواجه مثلها لدى السعودية في "أم معارك"
3 أسلحة يمنية تواجه مثلها لدى السعودية في "أم معارك"3 أسلحة يمنية تواجه مثلها لدى السعودية في "أم معارك"

3 أسلحة يمنية تواجه مثلها لدى السعودية في "أم معارك"

المواجهة التي ستجمع السعودية باليمن الليلة في ختام الدور الأول لخليجي 22 ، في حد ذاتها عادية للغاية وتكررت كثيراً، لكن حينما يتعلق الأمر باحتمالية دخول اليمن للتاريخ، بتسجيله أول فوز ومن ثم التأهل إلى الدور قبل النهائي لبطولة الخليج لأول مرة في التاريخ يصبح الأمر مختلفاً تماماً.



ويحتاج الأخضر لنقطة واحدة أمام اليمن ليضمن مكانه في الدور قبل النهائي لخليجي 22، لكن التعادل أمام الجار الجنوبي الليلة ربما يمثل نتيجة مثيرة للخجل لأصحاب الأرض والمدرب الإسباني خوان رامون لوبيز كارو.

وسبق لليمن الفوز على السعودية مرة واحدة على السعودية، وكانت في أول مواجهة بينهما على الإطلاق عام 1975، لكن أصحاب الأرض سيواجهون فريقا حقق بالفعل أفضل نتيجة في تاريخه بكأس الخليج، وهي التعادل في مباراتين في البطولة نفسها، فما هي نقاط قوة كل فريق؟

نقاط قوة اليمن:

الجمهور

الجمهور اليمني يستحق عن جدارة واستحقاق أن يكون نجم البطولة الأول بلا منازع، فأمام قطر امتلأت مدرجات استاد الملك فهد الدولي، بنحو 40 ألف مشجع يمني، وقد نجح المسؤولون اليمنيون في زيادة الأماكن المخصصة للجماهير من 8% من المقاعد إلى 40% نظراً لأن هذه الجماهير أنقذت البطولة من الفشل.

في المقابل الجمهور السعودي لم ينجح في ملأ المدرجات لمؤازرة فريقه، ليثبت أنه جمهور أندية لا منتخب، وأن الأخضر لم يقنع رغم الفوز الكبير على البحرين.

الدفاع ثم الدفاع

اهتم المنتخب اليمني بالدفاع في أول مباراتين لكن سيتعين على مدربه التشيكي ميروسلاف سكوب إجراء تغييرات في ظل غياب مدير عبد ربه للإيقاف بالإضافة للشكوك المحيطة بالمدافع الآخر محمد بقشان الذي تعرض لإصابة في الرأس أمام قطر.

الدفاع اليمني القوي كان سبباً مباشراً في اقتناص نقطتين بالتعادل مع البحرين ثم قطر، ويكفي أن مدرب العنابي جمال بلماضي هاجم الأداء اليمني واصفاً إياه بأنه "قتل كرة القدم"، لكن الدفاع اليمني اليوم لن يفيده، إذ أن خروج الفريق بنقطة أمام السعودية لن يضمن تأهله في حال فوز قطر المتوقع على البحرين، حينها سيتأهل الأخضر مع العنابي.

الجمهور السعودي

الجمهور السعودي الذي يهاجم الإسباني لوبيز باستمرار، سينقلب على الفريق سريعاً في حال الظهور بأداء متذبذب أمام اليمن، هذا الأمر سيصب بالطبع في صالح الضيوف.

ويتعرض لوبيز كارو المدرب السابق لريال مدريد بالفعل لانتقادات حادة في وسائل الإعلام، بعد البداية البطيئة لأصحاب الأرض خليجي 22 رغم الفوز على البحرين لكن الأداء لم يبدو مقنعاً.

نقاط قوة الأخضر

الخبرة

عنصر الخبرة يصب في مصلحة الأخضر، فالعناصر السعودية التي تلعب في أندية ودوري منتظم مستقر وكذلك بطولات آسيا المختلفة، خاصة الهلال الذي وصل للنهائي قبل أن يخسر اللقب لحساب سيدني ويسترن الاسترالي سيدعمون منتخب بلادهم أمام اليمن.

هذه الخبرة يفتقدها اليمنيون، لكنهم سيعولون على الحماسة التي لديهم بدافع تحقيق إنجاز تاريخي يحسب لهم ولجيلهم هذا قبل خوض خليجي 23.

ضرورة الفوز

رغم أن التعادل يكفي السعودية للتأهل لقبل النهائي، لكن الفوز وحده سيجعل الجمهور السعودي سعيداً وسيعيده للمدرجات ثانية، وبالطبع سيبقي على كارو لنهاية البطولة خاصة وأن عدم التتويج باللقب سيعجل برحيله الفوري.

لعب الأخضر على الفوز سيكون نقطة قوة في أداء اللاعبين، لكنهم سيواجهون دفاعاً صلباً وفريقاً ليس لديه ما يخاف عليه، فيكفي أنه حقق انجازاً حتى الآن يتمثل في جمع نقطتين من مباراتين لم ينجح في جمعهما حينما أقيمت خليجي 20 على أرضه وبين جمهوره.

خوان لوبيز كارو

المدرب الإسباني نفسه يريد أن يرتاح من الانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها سواء من ناحية اختيار التشكيل أو الأداء المهتز أمام منافسين ضعفاء، ولن يرحمه الإعلام السعودي في حال فشله في التتويج باللقب، خاصة وأن الفريق مقبل على نهائيات آسيا التي تعتبر أقوى بكثير من بطولة إقليمية تضم ثمانية منتخبات فقط.

فالمدير الفني السابق لريال مدريد سيسعى بكل ما يملك لتحقيق الفوز مع أداء قوي وذلك عبر اختراق الدفاع اليمني القوي حتى يقنع الجمهور الإعلام السعودي قبل مواجهة قبل النهائي الصعبة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com