ديوكوفيتش وألكاراز
ديوكوفيتش وألكارازgettyimages

المنافسة تتجدد بين ديوكوفيتش وألكاراز في أمريكا المفتوحة للتنس

التنافس بين ديوكوفيتش وألكاراز وصل بالفعل إلى جنون المنافسة بين روجر فيدرر ورافائيل نادال.

سيمنح الإسباني كارلوس ألكاراز والصربي نوفاك ديوكوفيتش ضجة كبيرة إلى بطولة أمريكا المفتوحة هذا الأسبوع، حيث تحتل المنافسة الأكثر سخونة في التنس مركز الصدارة في آخر البطولات الأربع الكبرى لهذا الموسم.

وليس هناك ما يضمن أن اللاعبين الأعلى تصنيفًا في العالم سيتواجهان في فلاشينغ ميدوز، لكنها بلا شك المباراة التي يريدها الجميع في نهائي منافسات الرجال في العاشر من سبتمبر.

ورغم أنهما تقابلا أربع مرات فقط، إلا أن التنافس بين ديوكوفيتش وألكاراز وصل بالفعل إلى جنون المنافسة بين روجر فيدرر ورافائيل نادال، ما أدى لارتفاع أسعار التذاكر في ملعب آرثر آش ذي السقف القابل للطي.

وفي التنس، تدفع 652 دولارًا للمقعد العلوي في الصف الأخير، وإذا نجح النجوم في الاستمرار في البطولة يمكنك أن تشاهد ديوكوفيتش وألكاراز في النهائي أو ستجد نفسك قد دفعت 25000 دولار للجلوس في جانب الملعب لمشاهدة يانيك سينر والأسترالي أليكس دي مينو يلعبان على اللقب كما كان الحال في تورونتو.

احتمال مواجهة ألكاراز وديوكوفيتش في نهائي ثالث خلال شهرين أثار حماسة عالم التنس

والتقى فيدرر ونادال 40 مرة، كان العديد منها مباريات ملحمية بما في ذلك نهائي بطولة أستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة وويمبلدون، لكنها مباراة حُرمت منها أمريكا المفتوحة.

ولم يقتصر الأمر على أن العملاقين لم يلعبا مطلقًا على لقب بطولة أمريكا المفتوحة، حيث لم تتضمن المواجهات المباشرة بينهما مباراة واحدة على ملاعب فلاشينغ ميدوز الصلبة.

وأثار احتمال مواجهة ألكاراز ضد ديوكوفيتش في نهائي ثالث خلال شهرين حماسة عالم التنس وهو أكثر من مجرد ضجيج تسويقي.

وقال جون مكنرو الحائز على سبع بطولات كبرى والمعلق حاليًا لشبكة (ئي.إس.بي.إن): "ما نشاهده أمر رائع، وبالتأكيد ديوكوفيتش وألكاراز الرجلان القادمان، وتعتقد أن الاحتمالات جيدة جدًا أن يفوز أحدهما باللقب".

ديوكوفيتش يحمل لقبي أستراليا وفرنسا المفتوحة وألكاراز يحمل لقبي ويمبلدون وأمريكا المفتوحة.

وقدمت مباريات ألكاراز وديوكوفيتش أداء جيدًا على كافة المستويات وستكون جديرة بتسليط الأضواء عليها.

ويمتلك الاثنان حاليًا جميع ألقاب البطولات الأربع الكبرى، حيث يحمل ديوكوفيتش لقبي أستراليا وفرنسا المفتوحة وألكاراز لقبي ويمبلدون وأمريكا المفتوحة.

ويشير فوز ديوكوفيتش في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة على اللاعب الإسباني المتوتر، ثم انتصاره المثير بثلاث مجموعات في نهائي بطولة سينسناتي المفتوحة يوم الأحد الماضي، إلى أن اللاعب الصربي سيتعين عليه إبعاده عن عرشه.

وفي الوقت نفسه، أثبت ألكاراز أن معدنه شديد، إذ انتفض المصنف الأول على العالم من خيبة أمله في بطولة فرنسا المفتوحة بأسلوب فولاذي ليحرم ديوكوفيتش من لقب ويمبلدون الثامن ومعادلة الرقم القياسي للرجال.

وقال ديوكوفيتش بعد فوزه في سينسناتي: "كل المباريات التي لعبناها ضد بعضنا البعض كانت مثيرة حتى النهاية، المباراة الأولى في مدريد العام الماضي، 7/6 في المجموعة الثالثة و7/6 في الثالثة اليوم.

ألكاراز وديوكوفيتش يتصدران العناوين الرئيسة بلا منازع، إلا أن هناك متنافسين يظهرون تحت الرادار.

وأضاف "في كلتا المباراتين بالبطولات الأربع الكبرى انتهت بعد أربع وخمس مجموعات، إن الأمر يتحسن باستمرار بالنسبة للجماهير".

ومن المؤكد أنهما على طرفي نقيض في القرعة، فإن جميع عناصر المباراة الكلاسيكية المحتملة موجودة مع بقاء الإسباني الشجاع البالغ عمره 20 عامًا في مسار تصادمي مع اللاعب المتبقي من الثلاثة الكبار.

ويعود اللاعب الصربي البالغ عمره 36 عامًا، والذي فاز بأول لقب له في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين عندما كان ألكاراز في الثالثة من عمره، إلى فلاشينج ميدوز للمرة الأولى منذ العام 2021 بعدما فشل في المنافسة في أمريكا المفتوحة العام الماضي بسبب عدم تطعيمه ضد كوفيد-19.

وفي حين أن ألكاراز وديوكوفيتش يتصدران العناوين الرئيسة بلا منازع، إلا أن هناك متنافسين يظهرون تحت الرادار.

ويمثل دانييل ميدفيديف المصنف الثالث التهديد الأكثر وضوحًا، حيث قدم اللاعب الروسي بعضًا من أفضل مستوياته على ملاعب فلاشينغ ميدوز الصلبة وتغلب على ديوكوفيتش ليرفع الكأس العام 2021.

وخسر كاسبر رود النهائي أمام ألكاراز العام الماضي، لكن المصنف الخامس عالميًا عانى من أداء باهت منذ خسارته أمام ديوكوفيتش في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، حيث حقق فوزًا واحدًا فقط في بطولتي تورونتو وسينسناتي.

وعلى النقيض من ذلك، يدخل الإيطالي سينر المصنف السادس عالميًّا بطولة أمريكا المفتوحة بعد فوزه بلقب تورونتو، بينما تمتع الألماني ألكسندر زفيريف، الذي خسر نهائي 2020، بإعداد قوي من خلال التأهل إلى قبل النهائي في سينسناتي وشهدت مسيرته في البطولة الفوز على ميدفيديف.

ومن المفترض أن يكون لدى الجماهير الأمريكية الكثير من البهجة مع وجود أمريكيين اثنين في المراكز العشرة الأولى عالميًّا، وهما تيلور فريتز في المركز التاسع وفرنسيس تيافو بالعاشر، وكلاهما يتطلع إلى أن يصبح أول أمريكي يرفع الكأس منذ آندي روديك العام 2003.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com