نايف أكرد يسابق الزمن للحاق بمباراة المغرب ضد البرتغال في كأس العالم
يسابق المدافع المغربي نايف أكرد الزمن ليكون لائقًا لمواجهة البرتغال في دور الـ8 لكأس العالم، يوم السبت، بعد أن خرج باكيًا من مباراة انتهت بالفوز على إسبانيا في دور الـ16.
وقال مسؤولو منتخب المغرب إن "أكرد"، الذي كان من العناصر الأساسية في التأهل المفاجئ إلى دور الـ8، يخضع لعلاج مكثف من أجل التعافي من إصابة في الفخذ، لكن الجهاز الطبي لا يعرف إذا ما كان سيكون بوسعه اللعب ضد البرتغال.
وكان "أكرد" حزينًا عندما اضطُر لمغادرة الملعب قبل نهاية الوقت الأصلي لمواجهة إسبانيا، قبل أن يواصل المغرب صموده في الوقت الإضافي ويفوز بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل 0/0.
وعاني اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا من إصابة بعد انتقاله، الصيف الماضي، من استاد رين الفرنسي إلى ويستهام يونايتد مقابل حوالي 30 مليون جنيه إسترليني (36.5 مليون دولار).
وأصيب "أكرد" في الكاحل خلال مباراة ودية أمام رينجرز الإسكتلندي، قبل بداية الموسم، وخضع لجراحة وعاد للعب، الشهر الماضي، وشارك في مباراة بكأس الرابطة الإنجليزية قبل أن يشارك لمدة 5 دقائق، أمام ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي يوم 12 نوفمبر.
ومنح المنتخب المغربي لاعبيه راحة لليوم الثاني على التوالي بعد الجهد البدني الكبير ضد إسبانيا.
وقال سفيان أمرابط لاعب وسط المغرب خلال مقابلة تلفزيونية وهو يبكي بعد مباراة إسبانيا إنه شارك وهو يعاني من إصابة في الظهر.
وأضاف: "كنت أعمل مع الطبيب حتى الساعة الثالثة صباحًا في محاولة لأفعل كل ما بوسعي من أجل المشاركة، وفي النهاية كان عليّ أن أتعرض للحقن للعب ولم أستطع أن أخذل هؤلاء الرجال وبلادي".
وكان قائد المنتخب المغربي رومان سايس يعاني أيضًا من مشكلة عضلية قرب نهاية لقاء إسبانيا واضطُر لوضع ضمادة لاستكمال المباراة.
