هل منتخب البرتغال أفضل دون كريستيانو رونالدو؟

حقق منتخب البرتغال أكبر انتصار في تاريخه على الإطلاق بفوزه 9-صفر على لوكسمبورغ أمس الاثنين ليحافظ على سجله المثالي في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وتأهل منتخب البرتغال بالفعل إلى بطولة أمم أوروبا تحت قيادة المدرب روبرتو مارتينيز وفي غياب نجمه الأول كريستيانو رونالدو الذي لم يشارك في المباراة بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات.

ولوكسمبورغ هو الخصم المفضل لكريستيانو رونالدو حيث سجل في شباكه 11 هدفا في 11 مباراة.

وشهدت المباراة مشاركة جونسالو راموس مهاجم باريس سان جيرمان بدلا من كريستيانو رونالدو حيث تألق وسجل هدفين، كما حدث خلال كأس العالم قطر 2022 حينما شارك أساسيا على حساب رونالدو وسجل هاتريك.

وكان الرقم القياسي السابق للبرتغال في تحقيق الفوز 8-صفر، الذي تحقق ثلاث مرات بينها مرتان ضد ليختنشتاين (1994 و1999) ومرة واحدة أمام الكويت عام 2003.

وفازت البرتغال بكافة مبارياتها الست في المجموعة العاشرة تحت قيادة المدرب روبرتو مارتينيز، الذي تولى المسؤولية في يناير كانون الماضي، وسجلت 24 هدفا دون أن تهتز شباكها وتتقدم بفارق خمس نقاط عن سلوفاكيا‭ ‬صاحبة المركز الثاني.

هل البرتغال أفضل دون رونالدو؟

وترك الفوز الكبير للبرتغال في غياب كريستيانو رونالدو سؤالا حول جودة وتطور أداء الفريق دون القائد كريستيانو رونالدو الذي شارك قبل أيام في فوز صعب على سلوفاكيا بهدف دون رد.

وحول الأمر قال روبرتو مارتينيز بعد المباراة: "لا داعي لإثارة الجدل، رونالدو له طريقة لعب خاصة ولديه الخبرة".

وتابع: "رونالدو وبيبي مهمان للفريق ولديهما الخبرة الكبيرة".

ورد دانييلو بيريرا لاعب منتخب البرتغال على نفس السؤال قائلا: "لو كان رونالدو موجودا أمام لوكسمبورغ لكنا سنفوز بنفس النتيجة وكان سيساعدنا بالأهداف والتمريرات الحاسمة".

ولم يحدد كريستيانو رونالدو بعد موعد الاعتزال على المستوى الدولي لكنه أعلن أنه يخطط للمشاركة في بطولة أمم أوروبا مع منتخب بلاده الصيف القادم.

وتعادل هذه النتيجة أكبر خسارة على الإطلاق للوكسمبورج التي تملك عشر نقاط وتحتل المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف سلوفاكيا.