قدم محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي المغربي، استقالته كنائب أول لرئيس الاتحاد المغربي وذلك للتفرغ "لمهمة الدفاع عن حقوق فريقه".
وأصدر بودريقة بيانا احتج فيه على أداء الحكام في مباريات فريقه وتوقيع عقوبة على الرجاء باللعب دون جمهور.
وعاقبت لجنة التأديب والروح الرياضية بالاتحاد المغربي للعبة نادي الرجاء البيضاوي في مارس آذار الماضي، بخوض خمس مباريات على ملعبه دون جمهور، كما فرضت عليه غرامة مالية بعد اشتباكات بين جماهيره أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة العشرات خلال لقاء أمام شباب الريف الحسيمي.
ودفع ذلك بالرجاء للبحث عن ملاعب خارج الدار البيضاء لاستضافة مبارياته.
ويحتل الرجاء المركز الرابع في الدوري برصيد 41 نقطة قبل أربع جولات من النهاية متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن الوداد المتصدر والذي خاض 24 مباراة.
وقال بودريقة في رسالة مفتوحة نشرها موقع الرجاء على الإنترنت: "يؤسفني أن أعلن عن استقالتي من منصبي كنائب أول لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (الاتحاد المغربي) لأسباب عديدة حاولت الإبقاء عليها حفاظا على استقرار المكتب المديري للجامعة (مجلس إدارة الاتحاد)".
وأضاف: "لقد بات فريقي الرجاء البيضاوي مستهدفا أكثر من أي وقت مضى، خاصة مع اقتراب نهاية دوري المحترفين (هذا الموسم)، بل أصبحنا نشاهد ممارسات غير مفهومة في الدوري الاحترافي تهدد مصداقيته ومصداقية المؤسسة المشرفة عليه".
وتابع: "وأمام هذا الوضع الغامض والاستهداف الواضح للرجاء البيضاوي والمهازل التحكيمية قررت التخلي عن منصبي كنائب أول لرئيس الجمعة حتى يتسنى لي أخذ المسافة الكافية للدفاع عن حقوق فريقي بكل قوة"، مشيرا إلى أن تقديمه لاستقالته يأتي "تفاديا لمبدأ ازدواجية المهام".
وانتقد بودريقة في تصريحات تليفزيونية ما حدث في مباراة الوداد أمام مولودية وجدة أمس إضافة لاحتساب ركلة جزاء تعادل منها نهضة بركان أمام الرجاء بنتيجة 1-1 يوم السبت.
وتغلب الوداد 2-1 على وجدة بهدف من الكونغولي فابريس أونداما في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وأنهى وجدة المباراة بثمانية لاعبين بعد طرد على الراشدي وياسين بيوض في الدقيقة 83 لحصولهما على إنذارين ومجمد جواد بعد تسجيل الوداد لهدفه الثاني.
وطالب الرجاء بعدها بإقالة يحيى حديقة، رئيس لجنة التحكيم، في انتظار اتخاذ قرارات أخرى عقب اجتماع لمجلس إدارة النادي، اليوم الاثنين.