ضغوط نسائية تدفع جوارديولا للاستمرار مع بايرن ميونخ
ينوي كارل هاينز رومنيجيه الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونخ حامل لقب الدوري الألماني بدأ مفاوضات تجديد عقد مدرب الفريق بيب جوارديولا الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي في أعقاب نهاية اخر مباراة بالدور الأول بالبوندسيلجا الأسبوع المقبل.
ويدرك رومنيجيه جيدا أن جوارديولا بات المدرب الأبرز في العالم حاليا ويطارده العديد من الأندية أهمها قطبا مدينة مانشستر الإنجليزية وكذلك تشيلسي وباريس سان جيرمان وآرسنال أيضا.
وينوي الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ إقناع جوارديولا بالبقاء مع الفريق لفترة جديدة رغم الاغراءات والتي تأتي أهمها من مانشستر سيتي وربما يونايتد الذي يعاني من نتائج سيئة مع الهولندي لويس فان جال وأخيرا تشيلسي الذي قد يقيل جوزيه مورينيو.
لكن جوارديولا يواجه صعوبات كبيرة رغم أنه يريد بالفعل التدريب في إنجلترا، تتمثل هذه الصعوبات في زوجته كريستينا سيرا التي تعشق ميونيخ منذ القدوم إليها قبل عامين.
وأشارت صحيفة "ميرور" البريطانية يوم الأحد، إلى أن سيرا ليست في عجلة من أمرها بالرحيل عن ميونخ التي تعيش فيها منذ عامين سعيدة للغاية ولا تحب الانتقال إلى مانشستر.
هذا الامر خيب آمال جماهير يونايتد وسيتي الراغبة في التعاقد مع المدرب البالغ من العمر 44 عاما لقيادة فريقها للتتويج بالبطولات.
وقالت الصحيفة ذاتها إن سيرا لها تأثير كبير على عمل جوارديولا خاصة في مقر الإقامة التي تعيش به الأسرة المكونة من الزوجين والأطفال ماريا وماريوس وفالنتينا التي تهتم بهم الأسرة وبسعادتهم في المدينة التي يعيشون بها أكثر من قيمة العرض المادي.
ويُعتقد أن زوجة جوارديولا كانت صاحبة قرار اعتزال زوجها التدريب لمدة عام بعد الرحيل عن برشلونة في نهاية الموسم 2011-12، حيث قضت الأسرة الاجازة في الولايات المتحدة قبل العودة للتدريب مع بايرن ميونخ في العام التالي.
عشق سيرا لميونيخ يزيد من إمكانية بقاء جوارديولا مع النادي البافاري فترة أخرى قد تتحدد حسب مدة العقد الجديد الذي سيتفاوض عليه مع رومنيجيه بعد يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
وفي حال تمديد جوارديولا لعقده لعام جديد سينتهي مع انتهاء عقد لويس فان جال الممتد مع مانشستر يونايتد لثلاث سنوات تنتهي بنهاية الموسم المقبل، حينها قد ينتقل المدرب الإسباني إلى "أولد ترافورد".
