هيئة البث الإسرائيلية: إيران تزود حزب الله بالسلاح من مخازنها في العراق وسوريا
أصبحت سارة كاربونيرو زوجة حارس ايكر كاسياس المنتخب الاسباني الحالي وريال مدريد سابقا من الوجوه الأكثر شعبية، ليس فقط في اسبانيا ولكن في جميع أنحاء العالم وبالتحديد في البرتغال التي انتقلت اليها عندما وقع زوجها كاسياس عقده مع نادي بورتو، ليسطع نجمها عاليا في مدينة بورتو البرتغالية.
حيث تحولت تفاصيل حياتها إلى خبر هام ودائم في الصحافة، فكل حركاتها وسكناتها أصبحت تثير فضول الصحافيين حتى وصل الامر بالصحافة إلى التركيز على سارة أكثر من كاسياس.
وبالتالي تكون شعبيتها قد تجاوزت في معظم وسائل الإعلام حارس مرمى بورتو، ففي مقابل كل خبر ينشر عن كاسياس هنالك 4 لقطات اخبارية تنشر عن كابونيرو.. كما أنه من الواضح أن صور الصحفية الجميلة تكتسح الصحافة أكثر من صور اللاعب المحبط الذي خرج من قلعة الملوك الى بورتو البرتغالي.
الصحفية الرياضية في القناة الخامسة الإسبانية سابقا، باتت أشهر من القناة التي تعمل فيها ومن زوجها "القديس" وامتلكت شعبية كبيرة وصلت ببعض الصحف إلى متابعة مغامراتها اليومية وتفاصيل حياتها بشكل غير مسبوق.
صحيفة كوريو دا مانها Correio da Manha واسعة الانتشار في البرتغال والأكثر مبيعا أنشأت حيزا خاصا بها في الصحيفة تحت عنوان "يوميات سارة كاربونيرو" وهو عبارة عن ملخص أسبوعي حول كل ما يحدث في حياتها. سواء عندما كانت تبحث لحضانة لإبنها مارتن، أو عندما يأتي أصدقاؤها لزيارتها في بورتو أو عندما تذهب للتسوق بالمدينة.
وتحظى عدد من الشخصيات المهمة الإسبانية باهتمام البرتغاليين مثل المغنيين خوليو ايغليسياس وانريكي ايغليسياس، والممثل أنطونيو بانديراس والممثلة بينيلوبي كروز.
ولكن مع وصول سارة كاربونيرو إلى البرتغال حطت القواعد وذاع صيتها وأصبحت شهرتها في الصحف البرتغالية تقارن فقط بملكة إسبانيا ليتيسيا وليس ببقية النجوم.
وكانت الصحفية الرياضية اصبحت شهيرة منذ القبلة التاريخية التي تلقتها من زوجها الحارس ايكر كاسياس، على الهواء مباشرة بعد فوز اسبانيا بكأس العالم عام 2010، لتصبح ايقونة الاعلام الاسباني ذائعة الصيت التي يمكنها ان تصنع اسما رياضيا بكل سهولة، فما ان تتحدث عن نجم رياضي حتى يصبح حديث وسائل الاعلام، وانتقلت من صحفية رياضية الى نجمة تسلطت عليها كاميرات الصحافة اينما ذهبت وهي كمحترفة اعلامية تفهم قيمة الاعلام وتوظفه لصالحها بأتقان .