اليونيفيل: إصابة جنديين من قواتنا بجروح طفيفة في قصف إسرائيلي لأحد مواقعنا
لم يكن متوقعاً أن تنتهي مباراة مانشستر يونايتد وغريمه التقليدي ليفربول بهذه النتيجة والأحداث المثيرة التي شهدتها، وكذلك الطرد الغريب للقائد ستيفن جيرارد بعد ثوان قليلة من نزوله أرضية ملعب "أنفيلد".
وسجل لاعب الوسط الإسباني المتألق خوان ماتا هدفين ليواصل فريقه مانشستر يونايتد انطلاقته الرائعة في الدوري الإنكليزي ويقترب خطوة جديدة من حجز مكانه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه الثمين 2-1 على مضيفه ليفربول في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز.
مانشستر حقق المطلوب
أداء ونتيجة مانشستر خلال هذه المباراة أثبتا أن الهولندي لويس فان غال قادر على إعادة الشياطين الحمر إلى مصاف الأندية الكبيرة في البريميرليغ.
تغيراته في التشكيلة ووضعه أنخيل دي ماريا وراداميل فالكاو على مقاعد البدلاء وإشراكهم في الوقت المناسب تثبت أن فان غال مدرب مخضرم يستحق أن يدرب فريق بحجم مانشستر يونايتد.
رغم الانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها الفريق طوال الموسم وخسارة العديد من البطولات ليتبقى له أمل وحيد هو التأهل إلى دوري الأبطال، نجح فان غال في الثبات والخروج بالفريق إلى بر الأمان حتى الآن، حيث رفع الفريق رصيده إلى 59 نقطة ليعزز موقعه في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلف آرسنال ونقطتين خلف مانشستر سيتي حامل اللقب ويترك ليفربول خلفه، ولم يعد أمامه سوى آرسنال.
سقطة جيرارد
وتلقى ليفربول صفعة كبيرة بطرد لاعبه المخضرم ستيفن جيرارد في الدقيقة 46 بعد نصف دقيقة فقط من نزوله بديلا لآدم لالانا.
هذه الواقعة دخلت تاريخ جيرارد وليفربول في الوقت نفسه، حيث سيرحل قائد ليفربول عن الفريق بنهاية الموسم إلى الولايات المتحدة، وقد يحمله الجمهور عدم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بسبب هذه الواقعة، كما حدث معه الموسم الماضي بهفوته أمام تشيلسي التي أهدت اللقب لمانشستر سيتي.
استغلال النقص العددي
كان طبيعياً ومنطقياً أن يستغل مانشستر يونايتد تفوقه العددي ليسجل ماتا المتألق الهدف الثاني في الدقيقة ذاتها التي سجل فيها هدفه الأول وهي الدقيقة 14 أيضاً ولكن من الشوط الثاني، فيما سجل دانيال ستوريدج هدفاً لليفربول في الدقيقة 69 لينعش آمال الفريق في المباراة ولكن ليفربول لم ينجح في تحقيق التعادل.
فوز الضيوف كاد أن يتضاعف لولا تألق حارس ليفربول في الوقت القاتل بتصديه لركلة جزاء للقائد واين روني الذي لا يهدر في العادة ركلات ترجيح، لكنه فشل هذه المرة في زيادة غلة فريقه من الأهداف.
بالوتيلي مازال نقطة ضعف
من بين أسباب خسارة ليفربول عدم وجود بديل هجومي قوي، حيث مازال الإيطالي ماريو بالوتيللي مثيراً للمشاكل أكثر منه لاعب هداف، فقد حصل على بطاقة صفراء لإعاقة فيل جونز من الخلف، ولم يكن مفيداً كزميله دانييل ستوريدج الذي سجل هدف فريقه الوحيد.
بالوتيلي سيرحل لا محالة عن ليفربول لكن يتبقى فقد موعد هذا الرحيل والوجهة التي سينتقل لها النجم الأسمر البالغ من العمر 24 عاماً والذي تاه تماماً في غياهب ملاعب كرة القدم منذ سنوات.