3 غارات إسرائيلية استهدفت مبنى بالضاحية الجنوبية بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء
قالت الشرطة الإندونيسية مساء السبت، إن 129 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 180 آخرين بأعمال شغب خلال مباراة لكرة القدم.
واندلع العنف في ملعب في جاوة الشرقية خلال مباراة بين ناديي أريما وبيرسيبايا سورابايا.
واندلعت الفوضى بعد انتهاء المباراة 2-3 للزوار - ووفقًا للتقارير المحلية نزل الآلاف من مشجعي أريما الغاضبين إلى أرض الملعب بعد خسارة فريقهم.
يُزعم أيضًا أن العديد من لاعبي أريما الذين كانوا لا يزالون في الملعب في ذلك الوقت تعرضوا للهجوم.
وقال مسؤول صحي محلي إن العديد من الضحايا لقوا حتفهم بسبب "الفوضى والازدحام والدوس والاختناق".
وتم تعليق الدوري الإندونيسي لكرة القدم لمدة أسبوع، مع منع نادي أريما من استضافة المباريات حتى نهاية الموسم.
وقال نيكو أفينتا، رئيس شرطة شرق جاوة الإقليمية، إن مباراة أريما وبرسيبايا سارت بسلاسة في البداية.
وأضاف: لكن بعد انتهاء المباراة أصيب عدد من مشجعي أريما بخيبة أمل ونزل بعضهم إلى الملعب للبحث عن لاعبين ومسؤولين للاعتداء عليهم، ثم اتخذ ضباط الأمن إجراءات وقائية من خلال القيام بعمليات تسريب حتى لا ينزل المشجعون إلى الملعب ويطاردوا اللاعبين.
وبحسب المسؤول الأمني، خرج الغضب عن السيطرة، لأنه كان مصحوبًا بإلقاء أشياء على أرض الملعب.
ولتهدئة غضب الأنصار أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع عليهم.
وعانى الكثير من الجمهور من ضيق في التنفس بسبب أبخرة الغاز المسيل للدموع.
وأدت أعمال الشغب التي وقعت في كانجوروهان إلى تدمير مركبتين للشرطة، احترقت إحداهما. كما ورد أن المتفرجين أشعلوا النار في منشآت أخرى في الملعب.
ولم يحدث ذلك في الداخل فحسب، بل انتقلت أعمال الشغب أيضًا إلى خارج الستاد، وتضرر ما مجموعه ثماني سيارات للشرطة، و تم احتجاز لاعبي بيرسيبايا لمدة تصل إلى ساعة في سيارات الشرطة قبل تأمين خروجهم من محيط الستاد.
من جانبه أكد وزير الرياضة الإندونيسي زين الدين أمالي أن السلطات ستعيد تقييم إجراءات السلامة في مباريات كرة القدم مع التفكير في منع الجماهير بعد هذه المأساة.
ووقعت أحداث شغب وعنف في مباريات سابقة بالبلد الآسيوي في ظل التنافس القوي بين بعض الأندية.