فان دايك ليس قلقا من التعرض للإصابة قبل كأس العالم
فان دايك ليس قلقا من التعرض للإصابة قبل كأس العالمفان دايك ليس قلقا من التعرض للإصابة قبل كأس العالم

فان دايك ليس قلقا من التعرض للإصابة قبل كأس العالم

لا يشعر المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك بالقلق من تعرضه للإصابة قبل كأس العالم لكرة القدم، رغم أنه يواجه جدولا مزدحما مع ليفربول قبل التوجه إلى قطر.

وغاب فان دايك عن بطولة أوروبا الأخيرة بسبب إصابته في الركبة، لكنه قال اليوم السبت إنه لا يشعر بالقلق من التعرض لإصابة أخرى قبل نهائيات هذا العام التي تنطلق في 20 نوفمبر تشرين الثاني.

وأبلغ فان دايك الصحفيين قبل مواجهة هولندا وبلجيكا في دوري الأمم الأوروبية: "لم أفكر في هذا، سأخوض 13 مباراة في شهرين، لكنها مباريات أريد المشاركة فيها. إذا أمضيت وقتا في التفكير في الأمر، فمن المحتمل أن تتعرض للإصابة".

"ألعب المباريات من أجل الفوز. في ليفربول نحن في مرحلة يجب أن نفوز فيها على أي حال. سأركز على ذلك اعتبارا من يوم الاثنين عندما أعود إلى الفريق".

وشارك فان دايك في 48 مباراة مع هولندا منذ مباراته الأولى في 2015، لكنه فشل في التأهل لبطولة أوروبا 2016 وكأس العالم الأخيرة في روسيا في 2018.

تصريحات مدرب بلجيكا

من جانبه، قال روبرتو مارتينيز، مدرب بلجيكا، إن مواجهة هولندا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في أمستردام يوم الأحد تمثل أفضل استعداد لكأس العالم، حيث يسعى فريقه لتحقيق الفوز بفارق ثلاثة أهداف للتأهل إلى قبل النهائي.

وسيتعين على مارتينيز أن يتابع المباراة من المدرجات بعد حصوله على بطاقة حمراء خلال الفوز في مباراة متوترة يوم الخميس 2-1 على ويلز، وهي نتيجة حافظت على آماله في تصدر المجموعة.

وستكون هذه آخر مباراة لبلجيكا قبل السفر إلى قطر في نوفمبر تشرين الثاني، ويريد مارتينيز تعزيز الثقة ليس فقط بالنتيجة الصحيحة، ولكن أيضا بالأداء الذي يمكنه من البناء عليه.

وقال مارتينيز للصحفيين، اليوم السبت: "لدينا النية للذهاب إلى هناك والفوز، لكن في الوقت نفسه لا يمكن أن نخسر هويتنا كفريق.

"إذا كنت قد قلت لنا بعد الخسارة 4-1 أمام هولندا (في يونيو) إننا سنخوض المباراة الأخيرة مع وجود فرصة للتصدر، لقبلنا ذلك.

"إنه يظهر إبداعنا كفريق، وبالنسبة لي كمدرب لا يمكنني الاستعداد بشكل أفضل لكأس العالم من خوض هذه المباراة. إنها أشبه بمباراة نهائية، وتحتوي على جميع المواصفات لاختبار عقلية اللاعبين".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى التأقلم مع ما تفعله هولندا بشكل جيد، فهي تملك تشكيلة متحركة وتملك قوة هجومية في الاختراق. يمكنها الدفاع أثناء الاستحواذ على الكرة، وتملك فريقا فنيا".

وقال مارتينيز إنه لا يفكر في الانتقام من الخسارة الكبيرة في يونيو حزيران، وأكد أن تركيزه ينصب فقط على تطوير أداء فريقه.

وأردف: "هذا ليس انتقاما، نريد أن نتطور وأن نصبح أفضل. إنه شعور بمحاولة إنهاء المهمة بشكل جيد. أريد أداء رائعا وأن أرى أفضل عقلية.

"هذا فريق يمكنه إظهار قدرتنا على مواجهة المشاعر من السعي وراء تحقيق نتيجة كبيرة. هذه المباراة يجب أن تكون خطوة نحو كأس العالم."

وسيكتفي مارتينيز بالمتابعة من المدرجات، وسيترك مساعده تييري هنري ليقود المباراة من الملعب.

وأضاف المدرب الإسباني: "أتعرف على ما يمكنني فعله وما لا أستطيع. يمكنني إعداد الفريق، لذا سيكون كل شيء على حاله باستثناء التفاعل بين الشوطين مع اللاعبين".

وتابع: "أتطلع إلى رؤية تييري هنري يعمل. لدينا جهاز فني قوي جدا".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com