توخيل مهدد بالترحيل من بريطانيا بعد إقالته من تشيلسي
يواجه الألماني توماس توخيل إمكانية ترحيله من بريطانيا قبل فترة عيد الميلاد مع بقائه عالقًا في مأزق نهاية تأشيرته بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإقالته من تدريب تشيلسي.
وأقيل توخيل الفائز بدوري أبطال أوروبا 2021 بعد البداية السيئة محليًا وأوروبيًا، حيث قرر تود بويلي المالك الجديد لتشيلسي إقالة المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان وبروسيا دورتموند بعد الخسارة 0/1 أمام دينامو زغرب في الجولة الأولى من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وجاء قرار الإقالة على الرغم من ضخ تشيلسي 254 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع بعض أفضل المواهب في أوروبا خلال الصيف الماضي.
وتم الاستعانة بغراهام بوتر، الذي ترك منصبه في برايتون لملء الفراغ الذي خلفه رحيل توخيل عن ستامفورد بريدج.
ولجعل الأمور أسوأ بالنسبة لتوخيل، فقد يتم طرده من البلاد أيضًا بسبب قواعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت صحيفة "التليغراف".
ويُعتقد أن المدير الفني البالغ من العمر 49 عامًا قادر على البقاء لمدة 90 يومًا كحد أقصى بعد إقالته بعد وصوله بتأشيرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، لم يكن هناك تأكيد رسمي من الأطراف المعنية.
والمحادثات جارية ويقال إن توخيل "سعيد ومرتاح" للعيش في المملكة المتحدة، ولا يزال يدرس خياراته، حيث شوهد وهو يبتسم في لندن يوم الأربعاء، وتوقف لالتقاط الصور مع المعجبين.
وقال وكيل أعمال توخيل لصحيفة "ذا تليغراف" سوف نتصرف وفقًا لقواعد المملكة المتحدة ونكيف جميع الخطط المستقبلية. لم يتم اتخاذ القرارات النهائية بعد".
وتولى توخيل تدريب تشيلسي في يناير/كانون الثاني 2021، وقد اضطر النادي اللندني لتقديم طلب خاص من أجل السماح لتوخيل وفريقه المساعد بالدخول إلى البلاد بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
ولم يكن هناك سحر خططي للاحتفال بأول مباراة لغراهام بوتر كمدرب جديد لتشيلسي، لكن على الرغم من التعادل 1/1 على أرضه أمام سالزبورغ في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، كانت هناك علامات إيجابية في بداية حقبة جديدة للنادي.
وبعد توليه مسؤولية أول مباراة له في دوري الأبطال، شعر المدرب الإنجليزي البالغ عمره 47 عاما بالرضا عن أداء تشيلسي الذي كان يستحق الخروج بالفوز.
