نيويورك تايمز تشكك في علاقة اليويفا ورئيسه ألكسندر تشيفرين مع باريس سان جيرمان وناصر الخليفي
نيويورك تايمز تشكك في علاقة اليويفا ورئيسه ألكسندر تشيفرين مع باريس سان جيرمان وناصر الخليفينيويورك تايمز تشكك في علاقة اليويفا ورئيسه ألكسندر تشيفرين مع باريس سان جيرمان وناصر الخليفي

نيويورك تايمز تشكك في علاقة اليويفا ورئيسه ألكسندر تشيفرين مع باريس سان جيرمان وناصر الخليفي

تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وفريق باريس سان جيرمان والتي دفعت الاتحاد القاري لتقديم الدعم للفريق الفرنسي في عدة قضايا ضده.

وأكدت الصحيفة أنه منذ قضية دوري السوبر الأوروبي، حيث ساند القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان السلوفيني ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمحاربة المشروع، أصبح القطري الحليف الرئيسي للسلوفيني، خاصة بعد تحمله رئاسة رابطة الأندية الأوروبية.

وبحسب الصحيفة فقد ظهر جليا دعم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لحليفه خلال مهاجمة القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرازيلي السابق ليوناردو حكام مباراة باريس سان جيرمان وريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو، ومهاجمة غرفة ملابسهم لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فتح تحقيقا وانتظر مدة طويلة دون معاقبة الرئيس القطري.

ووفقا لأليكس فيليبس أحد المسؤولين السابقين في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والمتقاعدين حاليا، فإن كل شيء يستجيب لرغبة طي الملف بأسرع وقت ممكن، وقال في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز": "أرادوا أن يجدوا لحظة هدوء لدفن هذا الملف وانتظروا أن ينساه الناس".

وتساءل المسؤول السابق عما إذا كانت الهيئات القضائية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مستقلة عن رئيسه السلوفيني تشيفرين.

وقضية شجار مدريد ليست المرة الأولى التي يحصل فيها باريس سان جيرمان على نتيجة إيجابية، ففي العام 2018، خاطر النادي بالطرد من دوري أبطال أوروبا بعد خرقه للوائح المالية، لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أصدر عفوا عن بطل فرنسا في نهاية المطاف.

وناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية، هو أحد أكبر الرافضين لبطولة دوري السوبر الأوروبي، والقضية الآن في أيدي محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي.

وتأثير القطري ناصر الخليفي داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يرضي بعض الأندية الأوروبية الكبرى، التي تحدثت في اللقاءات الخاصة عن وجود قواعد لباريس سان جيرمان وأخرى لبقية الأندية.

وأعلن سونيل غولاتي، وهو صديق ألكسندر تشيفرين المعين رئيسًا لهيئة التحقيق المالي، في أوائل عام 2022 أن قواعد اللعب النظيف ستكون الآن أكثر مرونة.

وبالتأكيد كانت في الوقت المناسب لباريس سان جيرمان الذي يعاني ماليا بسبب النفقات الكبيرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com