النيابة العامة السويسرية تطالب بسجن بلاتيني وبلاتر سنة و8 أشهر

طلب مكتب المدعي العام السويسري، يوم الأربعاء، عقوبة السجن لمدة سنة وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ بحق الفرنسي ميشيل بلاتيني، والرئيس السابق للفيفا السويسري جوزيف بلاتر، على خلفية الاحتيال على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من خلال الحصول على تعويض غير مبرر بقيمة مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) لصالح نجم كرة القدم السابق.

وتصدر المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينتسونا قرارها في 8 تموز/يوليو المقبل في هذه القضية التي دمرت الحياة المهنية للرجلين، حيث من الممكن أن تصل العقوبة إلى السجن لمدة خمس سنوات.

وكانت المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية، قالت إن ماركوس كاتنر، المدير المالي السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أدلى بشهادته، أمس الثلاثاء، في المحاكمة.

ويواجه بلاتر وبلاتيني اتهامات من بينها الاحتيال على الفيفا، فيما يتعلق بتحويل مبلغ مليوني فرنك سويسري إلى بلاتيني في العام 2011 بداعي أنه نظير عمل استشاري قدمه للفيفا بين عامي 1998 و2002.

وكرر بلاتر وبلاتيني التأكيد على براءتهما من ارتكاب أي مخالفات، وشدد بلاتر على أن دفع "المستحقات المتأخرة" مر بكل الإجراءات اللازمة في الفيفا.

وقال بلاتيني إن دوافع سياسية كانت وراء القضية التي شهدت إيقافه وبلاتر عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم وهو ما حطم طموح بلاتيني لخلافة بلاتر في منصب رئيس الفيفا، والذي يشغله حاليا جياني إنفانتينو الأمين العام السابق لليويفا.

وقال ممثل الادعاء السابق أوليفيه ثورمان قبل أيام، إن كاتنر أبلغ السلطات بالتحويل المالي المتعلق بالتحقيقات التي أجريت ضد الفيفا في العام 2015.

وتجدر الإشارة إلى أن كاتنر أوقف من قبل الفيفا في العام 2020 لمدة عشرة أعوام عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، بداعي انتهاك قواعد القيم بالفيفا.

وتستغرق محاكمة بلاتر وبلاتيني إجمالي 11 يوما تنتهي في 22 يونيو الجاري، على أن يصدر الحكم في الثامن من يوليو.