طبيب نادال: جائحة كورونا تسببت في تدهور إصابته

كشف طبيب لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال، أنخل رويث كوتورو، إن "جائحة فيروس كورونا المستجد تسببت في تدهور إصابة متلازمة مولر-فايس التي يعاني منها المصنف الرابع عالميا في القدم اليسرى".

وقال كوتورو في تصريحات لبرنامج بارتيداثو في إذاعة كوبي الإسبانية، إن الوباء كان فترة صعبة على إصابة التعافي منها يحتاج للحركة، موضحا أنها "إصابة نادرة جدا لدى لاعب".

وأضاف: "اكتشفناها في موسم 2004-2005، إنها تتدهور مع الوقت والوضع يصبح أكثر تعقيدا، ومع الوباء ازدادت سوءا لأن هذا النوع من الإصابات لا يحتاج للراحة، وإنما يتأقلم أكثر مع الأحمال. بعد الوباء تغيرت إصابة نادال للأسوأ والآن بعد إصابة الضلوع التي عانى منها مر بالأمر نفسه وخاض نادال بطولة رولان غاروس بعد خمسة أسابيع دون حركة".

وعن تتويج نادال برولان غاروس ليحصد لقب البطولة الـ14 في مسيرته ولقب الغراند سلام الـ22 في مشواره علق كوتورو "ما فعله نادال معجزة".

وقال الطبيب إن "نادال بدأ في الخضوع لعلاج جديد في قدمه حتى يتمكن من خوض البطولات المتبقية بالموسم".

وأوضح "رافا يخضع للعلاج ويتطور جيدا سوف نرى خلال الأيام المقبلة تأثير هذا العلاج. سوف يعود للتدريب في غضون أربعة أيام وسنرى تأثير العلاج. لقد نشطنا الأعصاب في منطقة الإصابة وسنرى ما إذا كانت القدم ستكون أكثر تحملا".

وأكد الطبيب شعوره بالتفاؤل قائلا "تستخدم العلاجات لأنك تثق فيها. إنها حالة فريدة وسوف نتحلى بالتفاؤل".

وتابع "لو استمر في الشعور بالألم بعد العلاج سنرى ما إذا كان في إمكانه خوض ويمبلدون أم لا".

وكان توني نادال، عم نادال ومدربه السابق حتى العام 2017، قد أكد أنه يثق في قدرة ابنه أخيه على اللحاق ببطولة ويمبلدون الكبرى التي ستقام يوم 27 يونيو (حزيران) المقبل.

وصرح توني نادال "ويمبلدون ستبدأ قريبا، سنرى إذا كان ابن أخي سيشارك أم لا. أثق في مشاركته، وأثق في أنه سيخضع للعلاج بشكل جيد وأن يعود نادال للمنافسة".