رانجنيك يدعو مانشستر يونايتد للتعاقد مع مهاجمَين "يجيدان كرة القدم الحديثة"

قال المدرب المؤقت رالف رانجنيك، إن مانشستر يونايتد يجب أن يتعاقد مع مهاجمين اثنين "يجيدان كرة القدم الحديثة" لإضافة جودة حقيقية للفريق عندما يبدأ المدرب الجديد إيريك تين هاغ مهمته.

وسيترك رانجنيك منصبه في نهاية الموسم، وقال المدرب الجديد لمنتخب النمسا، والذي سيبقى في أولد ترافورد في منصب استشاري، إن العثور على لاعب يمكنه مشاركة كريستيانو رونالدو عبء التسجيل سيكون إحدى أهم مهام تين هاغ.

ويحتل يونايتد المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز وأحرز 57 هدفا هذا الموسم أي أقل بفارق 27 هدفا من مانشستر سيتي المتصدر.

وسجل المهاجم البرتغالي رونالدو 24 هدفا في 38 مباراة بجميع المسابقات منها 18 في الدوري.

وقال رانجنيك "كريستيانو لا يلعب في قلب الهجوم ولا يريد اللعب في هذا المركز.

"من الواضح أن النادي يحتاج إلى مهاجمين جديدين على الأقل يمنحان هذا الفريق المزيد من الجودة والخيارات.

"نحتاج إلى مهاجمين ينتميان لكرة القدم الحديثة. ليس بالضرورة أن يكونا في مركز الجناح. إذا نظرت إلى كرة القدم العالمية، لا يوجد الكثير من الفرق الكبرى التي لا تزال تلعب بمهاجمين اثنين. معظمها يلعب بثلاثة مهاجمين أو برأس حربة غير صريح".

وأشار رانجنيك إلى وفرة المواهب عند الغريمين مانشستر سيتي وليفربول.

وأضاف رانجنيك "إذا نظرت إلى ليفربول ومانشستر سيتي.. يملك الفريقان خمسة أو ستة مهاجمين من طراز رفيع.

"لم يكن غابرييل جيسوس يلعب كثيرا حتى قبل أربعة أسابيع مع سيتي، الآن يلعب مرة أخرى بانتظام. انظروا إلى وفرة الخيارات في الفريقين. إذا سألتني هل يلعب كمهاجم أو جناح؟.. هل يلعب جاك غريليش كجناح أو مهاجم؟.

"يجيدون جميعا مراكز الهجوم المختلفة. يمكنهم أيضا تبادل الأدوار وهو ما يساعد المدرب على مناوبة اللاعبين، ليس لدينا الكثير من هؤلاء اللاعبين".

ويعاني مانشستر يونايتد على صعيد النتائج في المواسم الأخيرة؛ ما أدى ألى تغيير المدربين والذي كان آخرهم النرويجي أولي غونار سولشاير، ليتم تعيين الألماني رالف رانجنيك بصورة مؤقتة.

ويعمل تين هاغ مع أياكس منذ موسم (2017 - 2018) حتى الموسم الحالي، ليقود عملاق هولندا للتتويج بخمسة ألقاب، أبرزها: لقبا الدوري، ولقبا الكأس، بجانب السوبر الهولندي.

وكان مدرب أياكس الحالي قريبًا من إنجاز أوروبي موسم (2018 - 2019) عندما وصل لدور نصف النهائي بمسابقة دوري أبطال أوروبا قبل الخسارة من توتنهام الإنجليزي في نسخة شهدت تتويج ليفربول باللقب الأوروبي للمرة السادسة.