رونالدو وزملاؤه يتلقون إنذارًا مبكرًا قبل وصول تين هاغ إلى مانشستر يونايتد

تلقى كريستيانو رونالدو وزملاؤه في فريق مانشستر يونايتد تحذيرًا من أن المدير الفني الجديد "إريك تين هاغ" لن يهتم كثيرًا بالسمعة الفردية للاعبين، وعلى رأسهم الهداف البرتغالي.

وتولى المدير الفني الهولندي "تين هاغ" تدريب الفريق عقب المدرب المؤقت الحالي رالف رانغنيك، وسيتوجه إلى أولد ترافورد عندما تنتهي التزاماته مع أياكس أمستردام هذا الموسم.

وحقق "تين هاغ" نجاحًا هائلًا في أياكس أمستردام، خلال فترة السنوات الخمس، التي قضاها دالي بليند لاعب يونايتد السابق مع أياكس.

وانتقل بليند إلى مانشستر من أياكس، في العام 2014، قبل أن يعود إلى العاصمة الهولندية، في العام 2018، وكان يرسل المعلومات إلى زملائه السابقين، ووفقًا لشبكة ESPN، جعلهم يدركون تمامًا أن "تين هاغ" سيضع الفريق في المرتبة الأولى عندما يتعلق الأمر بالتشكيلة وطريقة اللعب.

واستبعد مؤخرًا الهداف الإيفواري سيباستيان هالر، الذي كلف أياكس 20 مليون جنيه إسترليني، من التشكيلة الأساسية لنهائي الكأس، والتي خسرها الفريق 2-1 أمام إيندهوفن على الرغم أنه جلبه من وست هام يونايتد، ويعد ما فعله مع هالر تحذيرًا صارخًا لكل لاعب في يونايتد قبل وصول المدير الفني الهولندي إلى أولد ترافورد في الصيف.

وفكرة وضع الفريق أولوية على حساب المواهب الفردية يمكن أن تدق ناقوس الخطر لعدد من نجوم يونايتد الحاليين، الذين يمكن القول إنهم لا يتناسبون مع فلسفة تين هاغ الكروية.

وتكهن النقاد والمشجعون، على حد سواء، بشأن ما إذا كان رونالدو لاعبًا يمكن أن يحقق أهداف المدير الفني البالغ من العمر 52 عامًا بشكل أفضل

ويواجه النجم البرتغالي قدرًا مفاجئًا من الانتقادات منذ عودته إلى أولد ترافورد، الصيف الماضي، بعد أن تعرض لعلامات استفهام حول ما إذا كان من المحتمل أن يعوق الهيكل التكتيكي بأكمله ليونايتد على الرغم من تألقه أمام المرمى.

وكان رونالدو في قائمة الهدافين مرة أخرى في آخر مباراة ليونايتد في الدوري عندما سجل في التعادل 1-1 مع تشيلسي، ليقضي حسابيًا على آمال "الشياطين الحمر" الضئيلة في إنهاء الدوري متقدمًا على تشيلسي.

ويرتبط المدير الفني الجديد ليونايتد بعقد حتى، العام 2025، ولكن حتى ذلك الحين يصر على أن كل انتباهه يجب أن يظل في المهمة التي بين يديه مع أياكس.