واندا نارا تنفي خيانة إيكاردي مع بروزوفيتش وتكشف سبب رحيله عن إنتر ميلان

نفت واندا نارا زوجة ووكيلة أعمال ماورو إيكاردي مهاجم باريس سان جيرمان، التقارير الكاذبة التي تزعم أنها كانت على علاقة مع زميله السابق في إنتر ميلان مارسيلو بروزوفيتش.

وقالت واندا البالغ عمرها 35 عامًا في المحكمة، يوم الأربعاء، إن شائعات كاذبة نشرها الإعلامي فابريزيو كورونا أجبرت إيكاردي على الرحيل من إنتر في 2019.

وانضم إيكاردي إلى باريس سان جيرمان في صفقة إعارة في البداية في صيف العام ذاته، مع التزام النادي الفرنسي بالتعاقد معه بشكل دائم.

وأصرت واندا على أن أكاذيب كورونا بأنها خانت زوجها مع بروزوفيتش كانت سببا في التنمر ضد أطفالها، فيما زعمت أن زوجها قيل له إنه اضطر لمغادرة النادي الإيطالي بسبب هذا الأمر.

وألقت واندا، التي ارتبطت بإيكاردي بعد ترك زوجها الأول ماكسي لوبيز، بيانًا مؤثرًا عندما ظهرت كشاهدة ضد كورونا.

ونشر كورونا على موقعه في 2019 تفاصيل علاقة واندا المزعومة، والتي تضمنت مقطعًا صوتيًا من المفترض أن يكون لها مع بروزوفيتش.

وقالت واندا أمام المحكمة: "لم أقم بعلاقة مع مارسيلو بروزوفيتش قط. نحن عائلة محافظة وتسببت لنا هذه القصة في مشاكل، داخل الأسرة وخارجها".

وأضافت: "ذهب أطفالي إلى المدرسة وتعرضوا للتنمر؛ مما تسبب في مشاكل لزوجي ولي، لأنني وكيل أعماله. لا شيء في القصة صحيح".

وأضافت: "تلك القصة بدأت كل المشاكل واضطر ماورو إلى الرحيل عن إنتر ميلان. إنتر حقا ضغط عليه بهذا الأمر. لقد أخبروه أنه يجب عليه المضي قدمًا، وعليه تغيير وكيل أعماله، وسحبوا منه شارة القائد ولا أعتقد أن ذلك كان بسبب أدائه في أرض الملعب. هذا الأمر برمته تسبب في مشاكل كبيرة مع النادي ومديريه".

وعاد واندا وإيكاردي إلى المسار الصحيح في زواجهما الذي دام ثماني سنوات بعد عام 2021 المضطرب.

وتورط الزوجان في خلاف علني عندما اتهمت زوجها بالخيانة مع عارضة أزياء أرجنتينية.

ثم ترددت شائعات عن استراحة قصيرة بينهما قبل أن يستعيد لاعب باريس سان جيرمان زوجته مرة أخرى، ويكتب خطابًا محببًا لتخفيف التوتر بينهما.