"إلى الجحيم".. صدمة في الصحف بعد فشل منتخب إيطاليا في التأهل إلى كأس العالم 2022
خسر المنتخب الإيطالي 0/1 أمام منتخب مقدونيا الشمالية في تصفيات ملحق التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 ليودع بطل أمم أوروبا 2021 حلم المشاركة في نهائيات كأس العالم، ويفشل للمرة الثانية على التوالي بعد الغياب عن كأس العالم 2018 في روسيا.
وشكل الإقصاء صدمة للجماهير الرياضية في إيطاليا، وعبرت الصحف الإيطالية عن صدمتها وغضبها من الإقصاء بعناوين مثيرة أبرزها لصحيفة "كورييري ديلو سبورت" والتي كتبت: "إلى الجحيم".
كما اهتمت الصحيفة بتصريحات المدرب روبيرتو مانشيني ومستقبله عبر تصريحات غابرييلي غرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وكتبت: "مانشيني: خيبة أمل كبيرة" و"غرافينا: المدرب سيبقى".
وفي تحليل للقاء على موقعها الإلكتروني، كتبت "كورييري ديلو سبورت" مقالا تحت عنوان: "إيطاليا، خسارة أخرى: إنها مرة أخرى خارج المونديال!".
وأضافت: "خسر الأتزوري بشكل لا يصدق على أرضه أمام مقدونيا الشمالية ويفشل في التأهل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي. العديد من الفرص لفريق مانشيني، والتي تضيع كثيرا. يحسم ترايكوفسكي في نهاية اللقاء".
من جهتها كتبت صحيفة "توتو سبورت" في عنوان لها عن الإقصاء من التأهل لنهائيات كأس العالم 2022: "لا" وعن مصير المدرب روبيرتو مانشيني كتبت: "لا تذهب".
وفي عنوان في موقعها كتبت الصحيفة: "كابوس إيطاليا: خرج مانشيني أمام مقدونيا الشمالية وخرج من كأس العالم" و"ترايكوفسكي لاعب باليرمو السابق هو من جمد إيطاليا في الدقيقة 92، المنتخب الإيطالي أضاع الكثير من الفرص وخسر 0/1 وفقد التأهل للمرة الثانية على التوالي لنهائيات كأس العالم".
وكتبت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" في عنوان صفحتها الأولى: "خارج العالم" كما اهتمت بالمدرب روبيرتو مانشيني ومستقبله وكتبت: "مانشيني: أنا المسؤول الأول، أنا أحب اللاعبين كثيرا" و"مانشيني مدمر: أستقيل؟ لا بد من التفكير".
وأضافت الصحيفة: "مدوٍّ، هدف في الدقيقة 92 بتورينو يترك أبطال ويمبلي في المنزل دون نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي".
ومنذ تتويجه بطلا لكأس العالم 2006 ودع المنتخب الإيطالي من الدور الأول في كأس العالم 2010 و2014، قبل أن يغيب عن مونديال 2018 في روسيا والآن عن مونديال 2022 في قطر.
يشار إلى أن منتخب إيطاليا ثاني أكثر منتخب تتويجا بكأس العالم برصيد 4 ألقاب مع ألمانيا، بفارق لقب عن منتخب البرازيل.
