لأول مرة.. خيرة حمراوي تكشف تفاصيل الاعتداء عليها

كشفت خيرة حمراوي لاعبة باريس سان جيرمان بنفسها تفاصيل الاعتداء عليها، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بقضيب حديدي بهدف إنهاء مسيرتها في الملاعب دون أن تذكر اسم إريك أبيدال الذي ربطته الصحافة الفرنسية بالاعتداء.

وأفصحت "حمراوي" البالغة من العمر 31 عامًا خلال مقابلة مع صحيفة "ليكيب" عن آثار الاعتداء عليها والذي أسفر عن كدمة في مؤخرة الفخذه، وكذلك جرح عميق فوق الركبة، مما يدل على أن الرجال الملثمين الذين اعتدوا عليها في تلك الليلة كانت نواياهم سيئة.

 

وكشفت الصحيفة واسعة الانتشار أن لاعبة برشلونة السابق تخضع حاليًا لعلاج نفسي إثر الحادث الذي تعرضت له جنبًا إلى جنب مع العلاج الجسدي.

قصة الهجوم

في روايتها للأحداث، أصرت "حمراوي" على أن الحادث وقع على بعد خطوات قليلة من منزلها عندما اقترب شخصان ظهرا فجأة من خلف شاحنة صغيرة كانت تقف على جانب الطريق، وكانا يرتديان أقنعة سوداء، وبدآ بالصراخ: "افتحي الباب! افتحي الباب"، حيث كانت داخل السيارة وإلى جوارها زميلتها بالفريق أميناتا ديالو. هكذا صرحت لاعبة باريس سان جيرمان للشرطة القضائية في فرساي بحسب صحيفة "ليكيب".

إذ إنه بعد ظهر الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني حوالي الساعة 7:15 مساءً بتوقيت باريس غادرت "حمراوي" منزلها في شاتو بصحبة زميلتها وصديقتها أيضًا أميناتا ديالو التي اصطحبتها بسيارتها، ولاحقًا انضمت لهما زميلتهما ساكيما قرشاوي.

وذهب الثلاثة إلى أحد المطاعم لتناول العشاء مع بقية أعضاء الفريق بشكل طبيعي في أجواء مريحة مثل التي كانت في غرفة خلع الملابس في ذلك الوقت.

وقرابة الساعة العاشرة مساءً، عادت ديالو، وحمراوي، وقرشاوي، إلى ديارهن، وغادرتها الأخيرة أولًا وبعد بضع دقائق ظهر شخصان يرتديان أقنعة من خلف شاحنة صغيرة كانت متوقفة على الجانب الأيسر من الطريق.

وكان هذا هو المشهد قبل العدوان العنيف الذي تعرضت له "حمراوي" والذي منعها من التدريب بشكل طبيعي مع زملائها في باريس سان جيرمان.